Selasa, 6 Oktober 2009

Keistimewaan Manusia

SESUNGGUHNYA Allah menghamparkan apa yang ada di langit dan bumi untuk dimanfaatkan manusia. Perhatikan bagaimana matahari bersinar memberi kehidupan di bumi, bintang berkelip menjadi tanda perhitungan dan bulan bersinar menentukan waktu.

Semua itu manfaatnya untuk manusia. Allah menjadikan bumi begitu mudah bagi dijadikan tempat tinggal. Allah yang menakluki lautan sehingga di atasnya dapat belayar bahtera dan dari dalamnya diperoleh hasil makanan. Begitulah Allah memanjakan manusia di bumi ini.

Perhatikan fenomena alam. Lihatlah tanah sebagai benda mati mengabdikan diri pada tumbuhan sehingga ia dapat tumbuh dengan subur. Tumbuhan mengabdikan diri pada haiwan sehingga haiwan mendapat makanan yang tidak pernah berkurangan.

Tanaman bersama haiwan mengabdikan diri kepada manusia sehingga manusia dapat memperoleh makanan dengan mudah. Itulah rantai makanan yang hakikatnya rangkaian pengabdian. Persoalan berikutnya adalah kepada siapa pula manusia perlu mengabdikan diri?

Ingatlah, susunan pengabdian berlaku secara berangkai, iaitu daripada susunan paling bawah ke susunan paling atas. Tanah adalah benda mati yang mengabdikan diri kepada tanaman, tanaman mengabdikan diri kepada haiwan serta tanaman dan haiwan mengabdikan diri kepada manusia.

Manusia sebagai makhluk begitu tinggi kedudukannya hanya dapat mengabdikan diri kepada Allah, Tuhan semesta alam. Mengetahui dan menyembah Allah adalah mengakui penciptaan manusia. Apabila ada yang tidak mengenal Allah dan mengabadikan jalannya sehingga dalam kehidupannya dia berjalan sesuka hatinya, sesungguhnya dia bukanlah manusia.

Manusia tidak hanya istimewa dibandingkan haiwan, tumbuhan dan makhluk lain. Manusia diberi keistimewaan oleh Allah lebih daripada jin dan syaitan, bahkan para malaikat pun diperintahkan oleh Allah sujud sebagai tanda penghormatan kepada manusia.

Memang benar secara saintifiknya manusia dijadikan daripada unsur tanah yang apabila diuraikan satu persatu tidak ada nilainya. Apatah lagi selepas kematian datang, manusia menjadi tanah semasa tulang belulang dan seluruh anggota tubuhnya diurai oleh bakteria. Pada jasad yang lemah itu Allah meniupkan rohnya sehingga menjelma menjadi makhluk yang mulia.

Kemuliaan ini menyebabkan malaikat diperintahkan Allah bagi menghormati manusia dengan cara bersujud. Dengan kemuliaannya itu manusia dijadikan oleh Allah sebagai khalifah iaitu pemikul amanah di muka bumi ini.

Allah menjelaskan dalam firman yang bermaksud, “(Ingatlah) semasa Tuhanmu menjelaskan kepada malaikat, “Sesungguhnya aku akan menciptakan manusia daripada tanah. Apabila aku sempurnakan kejadiannya dan aku tiupkan kepadanya roh (ciptaan)ku, hendaklah kamu tersungkur dengan bersujud kepadanya.” (Surah Sad, ayat 71-72).

INFO: Keistimewaan kejadian manusia

Manusia diberi keistimewaan Allah lebih daripada jin dan syaitan, bahkan para malaikat pun diperintahkan oleh Allah sujud sebagai tanda penghormatan kepada manusia.

Tanaman bersama haiwan mengabdikan diri kepada manusia sehingga manusia dapat memperoleh makanan dengan mudah.

Manusia dijadikan oleh Allah sebagai khalifah iaitu pemikul amanah di muka bumi.

هل الإنسان خليفة الله ؟

وردت هذه العبارة في مشاركة لأحد الإخوة ، وهي شائعة على لسان بعض الدعاة ، وهذا بعض ما قاله العلماء حول هذا الاطلاق :
ذكر العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه " معجم المناهي اللفظية " ص 252-256 أن جماع خلاف أهل العلم في هذا على ثلاثة أقوال :
الأول : الجواز ، واحتجوا بحديث الكميل عن علي : أولئك خلفاء الله في أرضه . وبقوله تعالى " إني جاعلك في الأرض خليفة " وبالحديث " ان الله ممكن لكم في الأرض ومستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون " وبقول الراعي يخاطب ابا بكر :
خليفة الرحمن انا معشر ****** حنفاء نسجد بكرة وأصيلا
الثاني : منع هذا الإطلاق ، لان الخليفة انما يكون عمن يغيب ويخلفه غيره ، والله تعالى شاهد غير غائب .
واحتجوا بقول أبي بكر لما قيل له : يا خليفة الله ، فقال : لست بخليفة لله ، ولكني خليفة رسول

الله صلى الله عليه وسلم ، وحسبي ذلك .
الثالث : وهو ما قرر ابن القيم فقال :
( ان أريد بالإضافة إلى الله : انه خليفة عنه ، فالصواب قول الطائفة المانعة فيها .
وان أريد بالإضافة : ان الله استخلفه عن غيره ممن كان قبله ، فهذا لا يمتنع فيه الإضافة ، وحقيقتها : خليفة الله الذي جعله الله خلفا عن غيره ، وبهذا يخرج الجواب عن قول أمير المؤمنين : أولئك خلفاء الله في أرضه …. ) انتهى من مفتاح دار السعادة ص 165 كما أحال الشيخ بكر
وهو في 1/151 ط.دار الفكر ، في شرح كلام علي رضي الله عنه في فضل العلم وأهله ، وهو الوجه التاسع والعشرون بعد المائه ، الذي ابتدأه ابن القيم في ( 1/123 ) واستمر في شرحه إلى الوجه الثلاثون بعد المائة ( 1/ 153 ) . وقد اختصر الشيخ بكر كلام ابن القيم وأدلة المانعين والمجيزين .
وعد ابن القيم هذه اللفظة من الألفاظ المكروهة في ( زاد المعاد 2/ 36-37 ) .
وقال شيخ الاسلام في منهاج السنة ( 1/ 509 )
بعد ذكر الآيات ( اني جاعل في الأرض خليفة ) ( يا داود انا جعلناك خليفة في الأرض ) ( ثم جعلناكم خلائف في الأرض ) ( وهو الذي جعلكم خلائف في الأرض )
قال : " أي خليفة عمن قبلك من الخلق ، ليس المراد أنه خليفة عن الله ….. والمقصود هنا : ان الله لا يخلفه غيره ، فإن الخلافة إنما تكون عن غائب ، وهو سبحانه شهيد مدبر لخلقه لا يحتاج في تدبيرهم الى غيره ، وهو سبحانه خلق الأسباب والمسببات جميعا ، وهو سبحانه يخلف عبده المؤمن إذا غاب عن أهله . ويروى انه قيل لأبي بكر يا خليفة الله ، فقال : بل أنا خليفة رسول الله ، وحسبي ذلك " انتهى .
وانظر الفتاوى 35/42-46
وقال النووي في الاذكار ص 517 ت الارناؤوط
" فصل : ينبغي ان لا يقال للقائم بأمر المسلمين : خليفة الله ، بل يقال : الخليفة ، وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمير المؤمنين .
ونقل عن البغوي في شرح السنة قوله : ولا يسمى أحد خليفة الله بعد آدم وداود عليهما الصلاة والسلام … وقال رجل لعمر بن عبد العزيز : يا خليفة الله ، فقال : ويلك لقد تناولت تناولا بعيدا ، إن أمي سمتني عمر ، فلو دعوتني بهذا الاسم قبلت …
وذكر الإمام أقضى القضاة ابو الحسن الماوردي البصري الفقيه الشافعي في كتابه " الأحكام السلطانية " ان الإمام سمي خليفة ؛ لأنه خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته ….
قال ( الماوردي ) : واختلفوا في جواز قولنا : خليفة الله ، فجوزه بعضهم لقيامه بحقوقه في خلقه ، ولقوله تعالى " هو الذي جعلكم خلائف في الأرض " .
وامتنع جمهور العلماء من ذلك ، ونسبوا قائله الى الفجور . هذا كلام الماوردي " انتهى .
وقال ابن علان في شرح الاذكار ( 4/82 – 84 ) ط. دار الفكر
" ( قوله ولا يسمى احد خليفة الله تعالى ) في شرح الروض : لانه يستخلف من يغيب او يموت ، والله منزه عن ذلك . وقضية هذه العلة امتناع ذلك حتى على آدم وداود ، والآيتان ليس فيهما إطلاق خليفة الله على كل منهما ، إنما فيهما إطلاق خليفة ، مجردا عن الإضافة ، وذلك جائز على كل امام للمسلمين ، ولم أر من نبه على هذا …
وفي المصباح المنير : لا يقال خليفة الله بالإضافة الا آدم وداود ؛ لورود النص بذلك . وقيل يجوز وهو القياس ؛ لان الله جعله خليفة كما جعله سلطانا ، وقد سُمع : سلطان الله ، وجنود الله ، وحزب الله ، والإضافة تكون بأدنى ملابسة ، وعدم السماع لا يقتضي عدم الاطراد مع وجود القياس ؛ ولأنه نكرة تدخله اللام للتعريف ، فيدخلها ما يعاقبها وهو الإضافة كسائر أسماء الأجناس .
( قوله : واختلفوا في جواز قولنا : خليفة الله ) قال ابن حجر الهيتمي في كتاب تنبيه الأخيار : ظاهر كلام السيوطي البتري مما قاله الماوردي وان ذلك مكروه فقط اه
قلت : لكن جرى على الحرمة في الروض ووافقه عليها شارحه " انتهى من شرح الاذكار . والله أعلم .

تكريم الإنسان في الإسلام:الدكتور إبراهيم بن حمد النقيثان

لقد " احترم الإسلام الذات الإنسانية وكرمها ، قال تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [الإسراء:70] ، وكفل للإنسان أن يعيش آمنا، لا يعتدي عليه أحد، ومنعه من أن يعتدي على الآخرين، قال تعالى: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ [البقرة:193]، وأعطى الإنسان الحق، في أن يتصرف في شؤون نفسه، وحمله مسؤولية هذا التصرف قال تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة:286 ] ، وأباح للإنسان أن يأكل ما يشاء ، ويشرب ما يشاء ، ويلبس ما يشاء ، ولكنه حدد ذلك بأوامره ونواهيه ، فلا يحل له أن يأكل ما حرمه الله ، كالميتة ، ولا يجوز له أن يشرب ما حرمه الله ، كالخمر ، ولا يجوز له أن يلبس ما نهى الله عنه كالحرير للرجال .. ، وهكذا فالحرية الشخصية أو حرية الذات محددة بأوامر الله ونواهيه " (عبد العزيز خياط ، المجتمع المتكافل في الإسلام ، 1392: 82) ، ومن هنا فإن القرآن " يبدأ في إقامة المجتمع الطاهر النظيف ، يطهر الفرد ، فيطهر عقيدته ونفسه ، ويسمو بدوافعه ، ويوزع طاقاته بين الأرض والسماء ، وبين الدنيا والآخرة ، وبين الحاضر والآتي ، وبين ذاته ودعوته ، ويتعهده بفرائض تروضه على الحياة النظيفة والخلق الكريم ، والأسرة هي الوحدة الأولى في المجتمع ، والبيئة الصغيرة للفرد ، لهذا أقامها القرآن على أساس من الحق والعدل والإحسان ، وأحاطها بفيض من البر والمواساة والحب " ( محمد شديد ، منهج القرآن في التربية ، 1989: 136) .

ومن أبرز تكريم الله للإنسان أن أنعم عليه بهذا الدين " فالإيمان هو أقوى الأساليب وأمضاها في مواجهة جميع أنواع المشكلات ، في هذه الحياة الدنيا ، ومنها المشكلات النفسية ، فكلما قوي إيمان الإنسان وزاد ، كلما كان أقوى في مقاومة المشكلة النفسية ، وأبعد من أن يقع فريسة لها

وكما أن القرآن الكريم اهتم بالفرد والأسرة فقد اهتم بالمجتمع أيضا ، " فالدين جاء ليحكم شؤون الحياة كلها ، على مستوى الفرد والجماعة ، في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ، والسياسية والعلمية وسواها ..، فهو دين جاء ليربط العبد بربه ، تعبداً ورجاءً وخوفا ، ومن ثم جاءت الشعائر التعبدية ، وهو دين جاء ليحكم حياة الناس ، ويدير شؤونهم ، فليس كهنوتا ولا رهبانية ، ولا عزلة عن واقع الحياة .. وهو دين جاء ليضبط التعبد ، ويضبط الحركة ، بضابط الكتاب والسنة ، فلا يكون هناك مجال للعواطف المجردة ، ولا للأمزجة الشخصية ، فلابد من العلم بالكتاب والسنة ، حتى نصحح عباداتنا وأعمالنا "( سلمان العودة ، من أخلاق الداعية ،1411: 58-60) .

ومن أبرز تكريم الله للإنسان أن أنعم عليه بهذا الدين " فالإيمان هو أقوى الأساليب وأمضاها في مواجهة جميع أنواع المشكلات ، في هذه الحياة الدنيا ، ومنها المشكلات النفسية ، فكلما قوي إيمان الإنسان وزاد ، كلما كان أقوى في مقاومة المشكلة النفسية ، وأبعد من أن يقع فريسة لها " ، (صالح الصنيع ، التدين والصحة النفسية ،1421: 412) .
إن النفس تسمو وتزكو بزيادة الإيمان ، وحيث أن الإيمان – كما هو مذهب أهل السنة والجماعة – يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وحيث أن سكينة النفس هي الينبوع الأول للسعادة ، ولكن كيف السبيل إليها ؟ إذا كانت شيئا لا ينتجه الذكاء أو الصحة أو القوة أو المال أو الشهرة أو غير ذلك من نعم الحياة المادية ، إن للسكينة مصدرا واحدا وأساسيا هو الإيمان بالله عز وجل ، الإيمان الصادق العميق الذي لا يكدره شك أو يفسده نفاق ، إن هذه السكينة من ثمار درجة الإيمان وشجرة التوحيد الطيبة ( سيد مرسي ، الإيمان والصحة النفسية ، 1415: 153) .

إن التجربة الإيمانية داخل الفرد تؤثر فيه بالقدر الذي تصبغه بصبغتها الصافية ، وتحدد سلوكه في مواجهة الأحداث المتجددة ، إنها ترفض " الأنا " لتتحول إلى شعور عام مميز قوامه الأخلاق والمبادئ والتصورات الفريدة التي يبصر بها الفرد من خلال منظارها الخاص

وإن الشخصية تتشكل في المنهج الإسلامي من خلال إشباع الحاجات وفق ما بينه المنهج الإسلامي ، ومن هذه الحاجات ما ذكره علماء النفس ومنها ما غفلوا عنه مثل : الحاجة إلى الهداية ، والتي تتمثل في التطلع إلى الهداية والرغبة في التعرف الواعي على الخالق سبحانه ، فالهداية إلى الإيمان نعمة كنعمة الطعام والشراب .. ، ومن الحاجات كذلك الحاجة إلى التوبة ، حيث تتناسب وطبيعة الإنسان المعرض للخطأ والانحراف والقابل للندم والأسف والرجوع ، ومن هذه الحاجات ، الحاجة إلى الذكر من الغفلة والنسيان ، وهي تناسب طبيعة الإنسان المطبوع على الغفلة والمستهدف من قبل الشيطان وجنده ، ومن ذلك الحاجة إلى الانتماء ، وهي وإن كانت من الحاجات المذكورة في علم النفس إلا أن الإسلام أسسها بطريقة مختلفة ، فلم يجعل الانتماء على أساس الأرض أو اللون أو الجنس ، وإنما جعله على أساس العقيدة والفكر ، وعلى أساس الوحدة النفسية والقلبية المبنية على وحدة الشعور والولاء والتوجه ( عبد العزيز النغيمشي ، بحث الإرشاد النفسي ،1411) .

كما أن الشخصية تتشكل في المنهج الإسلامي من خلال ترقيها في درجات الإيمان – وفق المفهوم الشرعي للإيمان – ، إذ تنبني وفق مفهومي الدين والإيمان اللذين يقررهما القرآن والسنة ، وذلك بتدرجها في سلم الإيمان الذي يؤهلها لاكتساب صفات وسمات معينة حسب الدرجة التي تقع فيها ، تبعا للمبادئ الأربعة لمفهوم الإيمان وآثاره وهي : أن العمل والسلوك مكون رئيس للإيمان ، وأن الإيمان يزيد وينقص ، وأن المؤمنين يتفاوتون في الإيمان ، وأخيرا إن للمؤمنين صفات وسمات ( المرجع السابق ) .
إن التجربة الإيمانية داخل الفرد تؤثر فيه بالقدر الذي تصبغه بصبغتها الصافية ، وتحدد سلوكه في مواجهة الأحداث المتجددة ، إنها ترفض " الأنا " لتتحول إلى شعور عام مميز قوامه الأخلاق والمبادئ والتصورات الفريدة التي يبصر بها الفرد من خلال منظارها الخاص (حسني جاد الكريم ، محاولة لإعادة بناء الذات المسلمة ، 1984 :33 ) ، ولذا نرى كيف أن الإسلام أحدث تغييرا شاملا في شخصية الفرد العربي الجاهلي ، فقد حوله من الوثنية والكفر وعبادة الأصنام ووأد البنات والنهب والعصبية القبلية ، إلى التوحيد والإيمان وعبادة الله وحده سبحانه والأمانة والتسامح ، الأمر الذي جعل التاريخ يسجل لتلك الشخصيات الفذة في القرون الأولى في عصر الإسلام درجة عظيمة من المكانة والرفعة ، وهذا لم يكن ليتم لولا نجاح التربية الإسلامية ، في شتى جوانب تلك الشخصيات الرائعة ، ولا غرو فالجانب الإيماني من أهم الجوانب في تكوين شخصية المسلم وتشكيلها ، لِمَ للإيمان من أثر واضح على النمو النفسي والأخلاقي والاجتماعي والعقلي والانفعالي والصحي ، فالعقيدة الصحيحة أساس الفكرة السليمة والرأي السديد الخلق الفاضل ، ومن هنا كان الجانب الإيماني من أولى الجوانب في تكوين الشخصية المؤمنة ، بل يُعد المرتكز الأساس في تكوين جوانب الشخصية كافة ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما بدأ في تكوين شخصيات أصحابه صلى الله عليه وسلم بهذا الجانب ، حيث بدأ بغرس العقيدة الإسلامية (عبد الرحمن الغامدي ، بحث الجوانب المكونة لشخصية الإنسان المسلم ،1416 ) .

وإن الإيمان إذا تمكن وتغلغل في النفس فـ " إنه يضفي على صاحبه قوة ، تنطبع على سلوكه كله ، فإذا تكلم كان واثقا من قوله ، وإذا اشتغل كان راسخا في عمله ، وإذا اتجه كان واضحا في هدفه ، ومادام مطمئنا إلى الفكرة التي تملأ عقله ، و إلى العاطفة التي تعمر قلبه ، قلما يعرف التردد سبيلا إلى نفسه ، وقلما تزحزحه العواصف العاتية عن موقفه ، بل لا عليه أن يقول لمن حوله : قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ{39} مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ{40}:الزمر39-40] ، إن رآهم على صواب تعاون معهم ، وإن وجدهم مخطئين نأى بنفسه واستوحى ضميره وحده ، قال رسول -صلى الله عليه وسلم : [ لا تَكونوا إمَّعَةً ، تقُولونَ إنْ أحسَنَ النَّاسُ أحسناً ، وإنْ ظَلَموا ظَلَمنا ، ولكنْ وطِّنُوا أنفُسكُم ، إنْ أحسَنَ النَّاسُ أن تُحسنُوا ، وإنْ أسَاءوا فلا تَظلِموا ] رواه الترمذي (1403 م3: 246) " (طه العفيفي من وصايا الرسول -صلى الله عليه وسلم ، 1405م3: 13) .

وللعبادات أثرها في الفرد المسلم ، فالعبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأعمال والأقوال والأفعال ، فالعبادة لا تقتصر على الجوانب الأساسية المخصوصة من الأعمال والأقوال كالصلاة والصيام والحج والذكر ، فإنه وإن تكن هذه الأمور عظيمة في قدرها وأهميتها وتأثيرها ، لكنها ليست هي وحدها العبادة دون غيرها من الممارسات والأفعال ، فمن المعلوم أن الإسلام بما يتَّسِم به من الشمول والاتساع والمرونة ، يمتد امتدادا يتناول كل أطراف الحياة ومناحيها من القضايا والمشكلات والأمور ، فهو يمتد ليشمل فرائض ومندوبات شتى يؤجر فاعلها من الله أجرا كبيرا (أمير عبد العزيز ، الإنسان في الإسلام ، 1406: 60 ) .
إذن فالإسلام دين شامل : يشمل العقائد والعبادات والمعاملات ، وكلها تدخل في التكاليف التي أمر الله بها الإنسان عندما عُرِضت عليه الأمانة ، وقد قرن الله سبحانه التكاليف بمطالبة الإنسان بالنتائج السلوكية التي يستلزم أداء هذه التكاليف ، ذلك أن الله أراد من دعوة الإنسان إلى الإيمان بالله واليوم الآخر والقدر والملائكة والكتاب والنبيين ، أن يقرن هذا الإيمان بحركة فكرية وعاطفية في أعماق الإنسان تتحول إلى قوة دافعة ، تحقق مدلولها في عالم الواقع .. قوة تدفع الإنسان إلى تحقيق عبوديته لله في سلوكه وأعماله ومجتمعه .

وللحياة التعبدية مهام منها : تنظيم سلوكي للإنسان ينظم الإنسان من خلالها علاقته بالله والناس ، وكذلك تنظيم عاطفي مبني على محبة العبد لربه وارتباطه بخالقه ينفذ أوامره ، لأنه يعرف أن فيها مصلحته ، وينتهي عن نواهيه لأنه يعرف أن فيها ضرره ، فما الدقائق والساعات والأيام التي يقضيها الإنسان في العبادات الراتبة كالصلاة والصيام والزكاة والحج ، إلا تذكرة بهذه الصلة المستمرة بالله وترويض للنفس على الخضوع الدائم لله عز وجل ، كما أنها – أي الحياة التعبدية – تنظيم اجتماعي مبني على تحقيق التوازن الاجتماعي في المواعيد والمطعم والملبس والإنفاق ، فالله نظم حياة الإنسان ، فجعل الليل لراحته والنهار لشغله ومعاشه ، ويأكل الطيبات ويمسك عن المحرمات وينفق المال في مصارفه الشرعية ، كما أن الحج تنظيم اجتماعي للحياة على أساس جمع الناس في موقف واحد يدعون ربا واحدا بتلبية واحدة في لباس واحد تحت لواء الله سبحانه ، استجابة لنداء الله على لسان نبيه إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، كما أنها تنظيم للعلاقات الاقتصادية بين الناس وفق ما شرع الله ، وتنظيم كل ما يتعلق بالنواحي المالية والاقتصادية من بيع وشراء ورهن وزراعة ومضاربة .. وغير ذلك من الأمور الاقتصادية التي تلزم الإنسان في علاقته بالناس جميعا ، كما أنها تنظيم حياتي نفسي : فالصلاة تنظيم للحياة اليومية على أساس أنها صلة بين العبد وربه ، ولقاء منظم في أوقات محددة مع الله فيرتبط قلب الإنسان بالله عز وجل ارتباطا يجعله ربانيا ، وتنظيم نفسي للتغلب على شهوتي البطن والفرج ، وتقوية الإرادة الإنسانية في مواجهة المغريات ، حتى تبقى خاضعة لشريعة الله ومرضاته ، بعيدة عن غضبه عز وجل (أحمد عليان ، بحث الإنسان في الإسلام ، 1416) .

وإن للعبادات المختلفة أثر واضح في تربية الفرد والمجتمع ، ونتائج ثابتة دائمة في عقل الناشئ ، وفي تكوين شخصيته وأسلوب تفكيره ، وفي نمط حياته السلوكية وفي مشاعره و عواطفه ، وفي إرادته وعزيمته ، نظرا لأن العبادات شاملة لكل جوانب الحياة الإنسانية ، منها العبادة الجسدية والفكرية والمالية ، ومنها ما يتعلق بصلة العبد بربه ، ومنها ما يتعلق بصلة الإنسان بغيره من الناس وصلته مع نفسه .
وينتج عن العبادات أساس أخلاقي دائم والتزام تصدر عنه صفات عظيمة منها : الأمانة : حيث يسعى أن يكون الإنسان أمينا مع نفسه وأمينا مع الناس وأمينا مع الله سبحانه ، وتحمل الأمانة العامة يؤدي الأمانة لمن ائتمنه ولا يخن من خانه ، ومنها الوفاء بالعهد : فالله عز وجل أخذ العهد على الإنسان على ألا يشرك به شيئا وأن يبرَّ والديه ويحسن إلى جاره ، فالعهد مسئولية على الإنسان أن يؤديها ، ومنها الصدق : وهو من الصفات التي يتميَّز بها المؤمن لأن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة ، فالإنسان الصادق إنسان يُعتمد عليه في كل أمر ، وغير الصدق صفات كثيرة بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم ليغرسها في نفوس أمته .. إن هذه الصفات الخلقية تصدر عن الإنسان المؤمن تلقائيا وبعيدا عن أي مصلحة أو اعتبارات شخصية أو رياء أو مداهنة للناس .. حيث الغاية والهدف مرضاة الله سبحانه (أحمد عليان 1416) .


فما أعظم هذا الدين وأعظم جريرتنا في التفريط به !!

روح

لروح عبارة عن مصطلح ذو طابع ديني وفلسفي يختلف تعريفه وتحديد ماهيته في الأديان والفلسفات المختلفة، ولكن هناك إجماع على أن الروح عبارة عن ذات قائمة بنفسها، ذات طبيعة معنوية غير ملموسة. ويعتبرها البعض مادة أثيرية أصلية من الخصائص الفريدة للكائنات الحية. استنادا إلى بعض الديانات والفلسفات فإن الروح مخلوقةً من جنسٍ لا نظير له في عالم الموجودات وهو أساس الإدراك والوعي والشعور. وتختلف الروح عن النفس حسب الاعتقادات الدينية فالبعض يرى النفس هي الروح والجسد مجتمعين ويرى البعض الآخر إن النفس قد تكون أو لا تكون خالدة ولكن الروح خالدة حتى بعد موت الجسد.

هناك جدل في الديانات والفلسفات المختلفة حول الروح بدءا من تعريفها ومرورا بمنشأها ووظيفتها إلى دورها أثناء وبعد الموت حيث أن هناك اعتقاد شائع أن للروح استقلالية تامة عن الجسد وليس لها ظهور جسدي أو حسي، ولا يمكن مشاهدة رحيلها ويعتقد البعض أن مفارقة الروح للجسد هي تعريف للموت ويذهب البعض الآخر إلى الاعتقاد أن الروح تقبض في حالتي الموت والنوم، ففي حالة الموت تقبض الروح وتنتهي حياة الجسد، وفي حالة النوم تقبض الروح ويظل الجسد حيا. المزيد عن الروح والنفس والإدراك في الترجمة العبرية لكلمة الروح هي نفيش Nephesh وهي أقرب لكلمة النفس العربية، أما كلمة الروح العربية فهي قريبة جدا من كلمة ريح مما جعل البعض يعتقد أن مصدر ومعنى كلمة الروح هي "ذَات لَطِيفَة كَالْهَوَاءِ سَارِيَة فِي الْجَسَد كَسَرَيَانِ الْمَاء فِي عُرُوق الشَّجَر" [1]، ومما زاد من صحة هذه القناعة لدى البعض أن الروح تنفخ كالريح، ولكنها ليست ريحا بمفهوم الريح.

الروح في الإسلام

يقول الله تعالى :(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )[الإسراء: 85].

الروح من الأمور الخمسة التي لا يعلمها إلا الله سبحانه و تعالى

والمعنى العلمي لهذه الآية أن الروح أمر يصعب على البشر أن يفهموه لأنه أكبر من علمهم وعقولهم ومهما أوتي الإنسان من العلم لن يفهم حقيقة الروح،

وهذا هو السر في هذا الرد المقتضب حتى لا يقع الناس في البلبلة والظنون وينشغلوا عن الدعوة الجديدة بأمور فلسفية وقد ذهب المفسرون بعد ذلك إلى شتى التفاسير

فمنهم من قالوا: إن هذا الرد معناه: نهى المسلمين عن الدراسة والعلم بهذه القضية... بينما ذهب الأكثرية بأنها لم تنص على القول: ( قل الروح من علم ربي ) بل نصت: ( من أمر ربي ) والفارق بينهما كبير وواضح

ومن هنا فلم يتوقف علماء المسلمين عن الكتابة والدراسة في هذا الموضوع من ذلك :

كتاب ( الروح) لابن القيم

كتاب ( عالم الأرواح العجيب) للسيد حسن الأبطحي

وعشرات الكتب على مر العصور.
[عدل] الروح من وجهة نظر علمية

في بدايات القرن العشرين حاول الطبيب الأمريكي دنكن ماكدوغل Duncan MacDougall قياس وزن الروح وذلك بقياسه وزن شخص قبل و بعد الموت وإستنتج إن روح الإنسان تبلغ من الوزن غراما ولكن محاولاته وصفت بأنها عديمة المعنى و غير علمية . في الخمسينيات كتب الفيزيائي Francis Crick فرانسس كرك (1916 - 2004) الذي كان عضوا في الفريق العلمي الذي إكتشف الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين بإن دراسة الدماغ كفيل باكتشاف مصدر إعتقاد الإنسان بوجود الروح , وتلاه عالم الحشرات و البيئة الأمريكي إدوارد ولسن Edward Osborne Wilson قائلا إن الجهد في دراسة الروح يجب ان ينصب على دراسة المورثات التي تجعل الإنسان مؤمنا بفكرة الروح .

هناك إجماع على إن المنطقة الجانبية من الدماغ والمسمى الفص الصدغي Temporal Lobe من المحتمل جدا ان يكون مسؤولا عن تنظيم الجانب الروحي في حياة الإنسان وقد تم التوصل إلى هذا الإستنتاج عن طريق الأشخاص الذين يعانون من صرع المنطقة الصدغية من الدماغ حيث و لأسباب غير معروفة يزداد النشاط الكهربائي لهذه المنطقة بمعزل عن بقية الدماغ وهذا يؤدي إلى ظهور اعراض وعلامات من أهمها أفكار دينية و روحية معقدة وأفكار ميتافيزيقية والتعلق بفكرة دينية معينة إلى حد الهوس. هذه الملاحظة البدائية حدى بالعلماء إلى إجراء تجارب تتركز على قياس نشاط هذا القسم من الدماغ في اشخاص متدينين غير مصابين بالصرع و مقارنته باشخاص ملحدين وتم التوصل في جامعة كاليفورنيا في سان دياغو الواقعة في ولاية كاليفورنيا عام 1997 إلى ملاحظة ان النشاط الكهربائي الدماغي في الفص الصدغي هو أعلى في المتدين مقارنة بالملحد

Emotional intelligence

Emotional Intelligence (EI) describes the ability, capacity, skill or, in the case of the trait EI model, a self-perceived ability, to identify, assess, and manage the emotions of one's self, of others, and of groups. Different models have been proposed for the definition of EI and disagreement exists as to how the term should be used. Despite these disagreements, which are often highly technical, the ability EI and trait EI models (but not the mixed models) enjoy support in the literature and have successful applications in different domains.

Origins of the concept

The earliest roots of emotional intelligence can be traced to Darwin’s work on the importance of emotional expression for survival and second adaptation. In the 1900s, even though traditional definitions of intelligence emphasized cognitive aspects such as memory and problem-solving, several influential researchers in the intelligence field of study had begun to recognize the importance of the non-cognitive aspects. For instance, as early as 1920, E. L. Thorndike used the term social intelligence to describe the skill of understanding and managing other people.

Similarly, in 1940 David Wechsler described the influence of non-intellective factors on intelligent behavior, and further argued that our models of intelligence would not be complete until we can adequately describe these factors. In 1983, Howard Gardner's Frames of Mind: The Theory of Multiple Intelligences introduced the idea of Multiple Intelligences which included both Interpersonal intelligence (the capacity to understand the intentions, motivations and desires of other people) and Intrapersonal intelligence (the capacity to understand oneself, to appreciate one's feelings, fears and motivations). In Gardner's view, traditional types of intelligence, such as IQ, fail to fully explain cognitive ability. Thus, even though the names given to the concept varied, there was a common belief that traditional definitions of intelligence are lacking in ability to fully explain performance outcomes.

The first use of the term "Emotional Intelligence" is usually attributed to Wayne Payne's doctoral thesis, A Study of Emotion: Developing Emotional Intelligence from 1985. However, prior to this, the term "emotional intelligence" had appeared in Leuner (1966). Greenspan (1989) also put forward an EI model, followed by Salovey and Mayer (1990), and Goleman (1995).

As a result of the growing acknowledgement by professionals of the importance and relevance of emotions to work outcomes, the research on the topic continued to gain momentum, but it wasn’t until the publication of Daniel Goleman's best seller Emotional Intelligence: Why It Can Matter More Than IQ that the term became widely popularized. Nancy Gibbs' 1995 Time magazine article highlighted Goleman's book and was the first in a string of mainstream media interest in EI. Thereafter, articles on EI began to appear with increasing frequency across a wide range of academic and popular outlets.
Defining emotional intelligence

Substantial disagreement exists regarding the definition of EI, with respect to both terminology and operationalizations. There has been much confusion regarding the exact meaning of this construct. The definitions are so varied, and the field is growing so rapidly, that researchers are constantly amending even their own definitions of the construct. At the present time, there are three main models of EI:

* Ability EI models
* Mixed models of EI
* Trait EI model

[edit] The ability-based model

Salovey and Mayer's conception of EI strives to define EI within the confines of the standard criteria for a new intelligence. Following their continuing research, their initial definition of EI was revised to: "The ability to perceive emotion, integrate emotion to facilitate thought, understand emotions and to regulate emotions to promote personal growth."

The ability based model views emotions as useful sources of information that help one to make sense of and navigate the social environment. The model proposes that individuals vary in their ability to process information of an emotional nature and in their ability to relate emotional processing to a wider cognition. This ability is seen to manifest itself in certain adaptive behaviors. The model claims that EI includes 4 types of abilities:

1. Perceiving emotions — the ability to detect and decipher emotions in faces, pictures, voices, and cultural artifacts- including the ability to identify one’s own emotions. Perceiving emotions represents a basic aspect of emotional intelligence, as it makes all other processing of emotional information possible.
2. Using emotions — the ability to harness emotions to facilitate various cognitive activities, such as thinking and problem solving. The emotionally intelligent person can capitalize fully upon his or her changing moods in order to best fit the task at hand.
3. Understanding emotions — the ability to comprehend emotion language and to appreciate complicated relationships among emotions. For example, understanding emotions encompasses the ability to be sensitive to slight variations between emotions, and the ability to recognize and describe how emotions evolve over time.
4. Managing emotions — the ability to regulate emotions in both ourselves and in others. Therefore, the emotionally intelligent person can harness emotions, even negative ones, and manage them to achieve intended goals.

The ability-based model has been criticized in the research for lacking face and predictive validity in the workplace.
[edit] Measurement of the ability-based model

Different models of EI have led to the development of various instruments for the assessment of the construct. While some of these measures may overlap, most researchers agree that they tap slightly different constructs. The current measure of Mayer and Salovey’s model of EI, the Mayer-Salovey-Caruso Emotional Intelligence Test (MSCEIT) is based on a series of emotion-based problem-solving items. Consistent with the model's claim of EI as a type of intelligence, the test is modeled on ability-based IQ tests. By testing a person’s abilities on each of the four branches of emotional intelligence, it generates scores for each of the branches as well as a total score.

Central to the four-branch model is the idea that EI requires attunement to social norms. Therefore, the MSCEIT is scored in a consensus fashion, with higher scores indicating higher overlap between an individual’s answers and those provided by a worldwide sample of respondents. The MSCEIT can also be expert-scored, so that the amount of overlap is calculated between an individual’s answers and those provided by a group of 21 emotion researchers.

Although promoted as an ability test, the MSCEIT is most unlike standard IQ tests in that its items do not have objectively correct responses. Among other problems, the consensus scoring criterion means that it is impossible to create items (questions) that only a minority of respondents can solve, because, by definition, responses are deemed emotionally 'intelligent' only if the majority of the sample has endorsed them. This and other similar problems have led cognitive ability experts to question the definition of EI as a genuine intelligence.

In a study by Føllesdal the MSCEIT test results of 111 business leaders were compared with how their employees described their leader. It was found that there were no correlations between a leader's test results and how he or she was rated by the employees, with regard to empathy, ability to motivate, and leader effectiveness. Føllesdal also criticized the Canadian company Multi-Health Systems, which administers the MSCEIT test. The test contains 141 questions but it was found after publishing the test that 19 of these did not give the expected answers. This has led Multi-Health Systems to remove answers to these 19 questions before scoring, but without stating this officially.
[edit] Mixed models of EI
[edit] The Emotional Competencies (Goleman) model

The model introduced by Daniel Goleman focuses on EI as a wide array of competencies and skills that drive leadership performance. Goleman's model outlines four main EI constructs:

1. Self-awareness — the ability to read one's emotions and recognize their impact while using gut feelings to guide decisions.
2. Self-management — involves controlling one's emotions and impulses and adapting to changing circumstances.
3. Social awareness — the ability to sense, understand, and react to others' emotions while comprehending social networks.
4. Relationship management — the ability to inspire, influence, and develop others while managing conflict.

Goleman includes a set of emotional competencies within each construct of EI. Emotional competencies are not innate talents, but rather learned capabilities that must be worked on and can be developed to achieve outstanding performance[1]. Goleman posits that individuals are born with a general emotional intelligence that determines their potential for learning emotional competencies. Goleman's model of EI has been criticized in the research literature as mere "pop psychology" (Mayer, Roberts, & Barsade, 2008).
[edit] Measurement of the Emotional Competencies (Goleman) model

Two measurement tools are based on the Goleman model:

1) The Emotional Competency Inventory (ECI), which was created in 1999 and the Emotional and Social Competency Inventory (ESCI), which was created in 2007.

2) The Emotional Intelligence Appraisal, which was created in 2001 and which can be taken as a self-report or 360-degree assessment.
[edit] The Bar-On model of Emotional-Social Intelligence (ESI)

Bar-On defines emotional intelligence as being concerned with effectively understanding oneself and others, relating well to people, and adapting to and coping with the immediate surroundings to be more successful in dealing with environmental demands. Bar-On posits that EI develops over time and that it can be improved through training, programming, and therapy. Bar-On hypothesizes that those individuals with higher than average E.Q.’s are in general more successful in meeting environmental demands and pressures. He also notes that a deficiency in EI can mean a lack of success and the existence of emotional problems. Problems in coping with one’s environment are thought, by Bar-On, to be especially common among those individuals lacking in the subscales of reality testing, problem solving, stress tolerance, and impulse control. In general, Bar-On considers emotional intelligence and cognitive intelligence to contribute equally to a person’s general intelligence, which then offers an indication of one’s potential to succeed in life. However, doubts have been expressed about this model in the research literature (in particular about the validity of self-report as an index of emotional intelligence) and in scientific settings, it is being replaced by the trait EI model discussed below
[edit] Measurement of the ESI Model

The Bar-On Emotion Quotient Inventory (EQ-i), is a self-report measure of EI developed as a measure of emotionally and socially competent behavior that provides an estimate of one's emotional and social intelligence. The EQ-i is not meant to measure personality traits or cognitive capacity, but rather the mental ability to be successful in dealing with environmental demands and pressures. One hundred and thirty three items (questions or factors) are used to obtain a Total EQ (Total Emotional Quotient) and to produce five composite scale scores, corresponding to the five main components of the Bar-On model. A limitation of this model is that it claims to measure some kind of ability through self-report items (for a discussion, see Matthews, Zeidner, & Roberts, 2007). The EQ-i has been found to be highly susceptible to faking (Day & Carroll, 2008; Grubb & McDaniel, 2007)
[edit] The Trait EI model

Petrides and colleagues (see also Petrides, 2009) proposed a conceptual distinction between the ability based model and a trait based model of EI. Trait EI is "a constellation of emotion-related self-perceptions located at the lower levels of personality". In lay terms, trait EI refers to an individual's self-perceptions of their emotional abilities. This definition of EI encompasses behavioral dispositions and self perceived abilities and is measured by self report, as opposed to the ability based model which refers to actual abilities, which have proven highly resistant to scientific measurement. Trait EI should be investigated within a personality framework. An alternative label for the same construct is trait emotional self-efficacy.

The trait EI model is general and subsumes the Goleman and Bar-On models discussed above. The conceptualization of EI as a personality trait leads to a construct that lies outside the taxonomy of human cognitive ability. This is an important distinction in as much as it bears directly on the operationalization of the construct and the theories and hypotheses that are formulated about it.
[edit] Measurement of the Trait EI model

There are many self-report measures of EI, including the EQi, the Swinburne University Emotional Intelligence Test (SUEIT),the Schutte Self-Report Emotional Intelligence Test (SSEIT), a measure by Tett, Fox, and Wang (2005). From the perspective of the trait EI model, none of these assess intelligence, abilities, or skills (as their authors often claim), but rather, they are limited measures of trait emotional intelligence (Petrides, Furnham, & Mavroveli, 2007). The Trait Emotional Intelligence Questionnaire (TEIQue) is an open-access measure that was specifically designed to measure the construct comprehensively and is currently available in 15 languages.

The TEIQue provides an operationalization for Petrides and colleagues' model that conceptualizes EI in terms of personality. The test encompasses 15 subscales organized under four factors: Well-Being, Self-Control, Emotionality, and Sociability. The psychometric properties of the TEIQue were investigated in a study on a French-Speaking Population, where it was reported that TEIQue scores were globally normally distributed and reliable.

The researchers also found TEIQue scores were unrelated to nonverbal reasoning (Raven’s matrices), which they interpreted as support for the personality trait view of EI (as opposed to a form of intelligence). As expected, TEIQue scores were positively related to some of the Big Five personality traits (extraversion, agreeableness, openness, conscientiousness) as well as inversely related to others (alexithymia, neuroticism). A number of quantitative genetic studies have been carried out within the trait EI model, which have revealed significant genetic effects and heritabilities for all trait EI scores..
[edit] Alexithymia and EI

Alexithymia from the Greek words λέξις and θυμός (literally "lack of words for emotions") is a term coined by Peter Sifneos in 1973 to describe people who appeared to have deficiencies in understanding, processing, or describing their emotions. Viewed as a spectrum between high and low EI, the alexithymia construct is strongly inversely related to EI, representing its lower range. The individual's level of alexithymia can be measured with self-scored questionnaires such as the Toronto Alexithymia Scale (TAS-20) or the Bermond-Vorst Alexithymia Questionnaire (BVAQ) or by observer rated measures such as the Observer Alexithymia Scale (OAS).



Human anatomy

Human anatomy, which, with physiology and biochemistry, is a complementary basic medical science is primarily the scientific study of the morphology of the adult human body. Anatomy is subdivided into gross anatomy and microscopic anatomy. Gross anatomy (also called topographical anatomy, regional anatomy, or anthropotomy) is the study of anatomical structures that can be seen by unaided vision.

Microscopic anatomy is the study of minute anatomical structures assisted with microscopes, which includes histology (the study of the organization of tissues), and cytology (the study of cells). Anatomy, physiology (the study of function) and biochemistry (the study of the chemistry of living structures) are complementary basic medical sciences which are usually taught together (or in tandem).

In some of its facets human anatomy is closely related to embryology, comparative anatomy and comparative embryology, through common roots in evolution; for example, much of the human body maintains the ancient segmental pattern that is present in all vertebrates with basic units being repeated, which is particularly obvious in the vertebral column and in the ribcage, and can be traced from very early embryos.

The human body consists of biological systems, that consist of organs, that consist of tissues, that consist of cells and connective tissue.

The history of anatomy has been characterized, over a long period of time, by a continually developing understanding of the functions of organs and structures in the body. Methods have also advanced dramatically, advancing from examination of animals through dissection of preserved cadavers (dead human bodies) to technologically complex techniques developed in the 20th century

Major organ systems


* Circulatory system: pumping and channeling blood to and from the body and lungs with heart, blood, and blood vessels.
* Digestive System: digestion and processing food with salivary glands, esophagus, stomach, liver, gallbladder, pancreas, intestines, rectum, and anus.
* Endocrine system: communication within the body using hormones made by endocrine glands such as the hypothalamus, pituitary or pituitary gland, pineal body or pineal gland, thyroid, parathyroids, and adrenals or adrenal glands
* Integumentary system: skin, hair and nails
* Immune system: the system that fights off disease; composed of leukocytes, tonsils, adenoids, thymus, and spleen.
* Lymphatic system: structures involved in the transfer of lymph between tissues and the blood stream, the lymph and the nodes and vessels that transport it.
* Musculoskeletal system: movement with muscles and human skeleton (structural support and protection with bones, cartilage, ligaments, and tendons).
* Muscular system: the system that moves the body with muscles, ligaments, and tendons.
* Nervous system: collecting, transferring and processing information with brain, spinal cord, peripheral nerves, and nerves
* Reproductive system: the sex organs; in the female; ovaries, fallopian tubes, uterus, vagina, mammary glands, and in the male; testes, vas deferens, seminal vesicles, prostate, and penis.
* Respiratory system: the organs used for breathing, the pharynx, larynx, trachea, bronchi, lungs, and diaphragm.
* Skeletal system:the system that holds the body together and gives it shape; composed of bones, cartilage, and tendons.
* Urinary system: kidneys, ureters, bladder and urethra involved in fluid balance, electrolyte balance and excretion of urine.

AN-NAFS MENURUT PERSPEKTIF AL-QURAN

PENGENALAN
Al-Qur’an menyebut nafs dalam pelbagai bentuk kata terbitan seperti متنا فسون تنفس نفس نفوس أنفس. Dalam bentuk mufrad, nafs disebut 77 kali tanpa idhafah dan 65 kali dalam bentuk idhafah. Dalam bentuk jamak nufus disebut 2 kali, sedang dalam bentuk jamak anfus disebut 158 kali. Sedangkan kata tanaffasa, yatanaffasu dan al-mutanaffisun masing-masing hanya disebut satu kali.

Dalam bahasa Arab, terma nafs mempunyai banyak erti,1 Term nafs dalam al-Qur’an semuanya disebut dalam bentuk ism atau kata benda, iaitu nafs, nufus dan anfus yang bermaksud jiwa manusia . Kecuali kata تنفس dalam surah al-Takwir/ 81:18 (والصبح اذا تنفس ) dan kata يتنافس dalam surah al-Muthaffifin/ 83: 26 (فالينافس المنافسون ) walaupun kata-kata itu berasal dari kata nafasa/ nafisa, tetapi ertinya tidak ada kaitan dengan nafs yang bermaksud jiwa.
Sastera Arab kuno menggunakan kata nafs untuk menyebut diri atau seseorang, sementara kata ruh digunakan untuk menyebut nafas. Pada masa awal turunnya al-Qur’an, kata nafs di gunakan untuk menyebut jiwa atau sudut dalam diri manusia , sementara ruh digunakan untuk menyebut malaikat Jibril atau anugerah ketuhanan yang istimewa. Kemudian selepas sempurnanya penurunan al-Qur’an secara keseluruhan, kata nafs digunakan oleh penyair Arab untuk menyebut rohani, malaikat dan jin. Bahasa Arab juga menggunakan istilah nafsiyun (نفسي) dan nafsaniyun (نفساني) untuk menyebut hal-hal yang berhubungan dengan nafs.





(1).An-Nafs ; Pengertiannya menurut Al-Quran

Dalam al-Qur’an, kata nafs mempunyai pelbagai makna:
1. Nafs, sebagai diri atau seseorang, seperti yang disebut dalam surah Ali Imran/ 3: 61 (وانفسنا وانفسكم) , surah Yusuf /12: 54 (وقال الملك ائتوني به أستخلصه لفسي) dan surah al-Dzariyat / 51: 21 (وفى أنفسكم أفلا تبصرون)
2. Nafs, sebagai diri Tuhan, surah al-An’am / 6: 12, 54 (كتب ربكم على نفسه الرحمن- كتب على نفسه الرحمة)
3. Nafs, sebagai seseorang, dalam surah al-Furqan/ 25:3 واتخدوا من دونه الهاة لايخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفغا dan surah al-An’am/ 6:130
4. Nafs sebagia roh, surah al-An’am / 6: 93 ولو ترى اذ اظالمون فى غمرات الموت والملئكة باسطوا ايديهم أخرجوا أنفسكم
5. Nafs sebagai jiwa, surah al-Syams/ 91: 7 (ونفس وما سواها)dan surah al-Fajr/ 89: 27 (يأيتها النفس المطمئنة)
6. Nafs merujuk kepada keseluruhan manusia, surah al-Maidah/ 5:32 من قتل نفس بغير نفس او فساد فى الارض فكانما قتل الناس جميعا dan surah al-Qashash/ 28: 19, 33
7. Nafs merujuk kepada sudut dalam diri manusia yang melahirkan tingkah laku, surah al-Rad/ 13: 11 ( أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) dan al-Anfal/ 8: 53.












(2). Nafs merujuk kepada Manusia keseluruhannya.

Kata nafs digunakan al-Qur’an untuk menyebut manusia secara keseluruhan, baik manusia sebagai makhluk yang hidup di dunia mahupun manusia yang hidup di alam akhirat. Dalam surah al-Maidah/5:32, misalnya menggunakan nafs untuk menyebut keseluruhan manusia, yakni manusia yang hidup di dunia, tetapi pada surah Yasin/ 36: 54, kata nafs digunakan untuk menyebut manusia di alam akhirat.


                   ••      ••   ...
Oleh Kerana itu kami tetapkan (suatu hukum) bagi Bani Israel, bahawa: barangsiapa yang membunuh seorang manusia, bukan Kerana orang itu (membunuh) orang lain, atau bukan Kerana membuat kerosakan dimuka bumi, Maka seakan-akan dia Telah membunuh manusia seluruhnya]. dan barangsiapa yang memelihara kehidupan seorang manusia, Maka seolah-olah dia Telah memelihara kehidupan manusia seluruhnya. … (surah al-Maidah:32)

           
Maka pada hari itu seseorang tidak akan dizalimi sedikitpun dan kamu tidak dibalas, kecuali dengan apa yang Telah kamu kerjakan. (Surah Yasin/ 36:54)




Penggunaan nafs untuk menyebut keseluruhan manusia juga dapat ditemui pada surah al-Baqarah/2:61 dan 123, Yusuf / 12:54, al-Dzariyat / 51: 21, dan al-Nahl/ 16: 111.

Kemudian timbul persoalan tentang bagaimanakah bentuk wujudnya nafs di alam akhirat. Alam dunia bersifat material, kewujudan manusia di alam dunia juga boleh dirasai, manusia juga memiliki kehidupan spiritual. Alam akhirat bukan alam material, oleh kerana itu alam akhirat berbeza dengan alam dunia,manusia hidup di dunia adalah satu realiti, sedangkan manusia di alam akhirat hanya boleh diketahui melalui keyakinan.

Menurut al-Qur’an, di alam akhirat nanti, nafs akan disatukan dengan badannya. Surah al-Takwir/ 81:7 berbunyi: واذ النفوس زوجت (dan ketika nafs-nafs itu disatukan (dengan badannya).
Kebanyakan tafsir, misalnya tafsir al-Maraghi menafsirkan kalimat zuwwijat dengan erti disatukan dengan badannya. Pada ayat lain juga ada mengisyaratkan bahawa di alam akhirat manusia akan memiliki anggota badan. Surah Yasin/ 36: 65, misalnya berbunyi:
           
Hari dimana kami tutup mulut mereka; dan berkatalah kepada kami tangan mereka dan memberi kesaksianlah kaki mereka terhadap apa yang dahulu mereka usahakan. (surah Yasin/ 36:65)





(3). Nafs sebagai Penggerak Tingkah Laku

Dalam surah al-Raad ayat 11, menunjukkan nafs sebagai wadah, ia juga mengisyaratkan nafs sebagai penggerak tingkah laku. Tuhan tidak mengubah keadaan suatu kaum sehingga mereka mengubah isi dari nafs mereka. Jadi nafs boleh dioptimakan fungsinya untuk menggerakkan tingkahlaku manusia melakukan perubahan-perubahan. An- nafs jika dijaga dari dorongan syahwat atau hawa nafsu, dan disucikan, seperti yang terdapat dalam surah al-Syams/ 91:9, (قد أفلح من زكاها)nafs akan meningkat kualitinya. Akan tetapi jika ia dikotori dengan perbuatan maksiat dan munkar seperti yang disebut dalam surah al-Syams/ 91:10 وقد خاب من دساها, maka nafs menjadi rendah kualitinya. Kualiti nafs itu mempengaruhi perbuatan. Jika kualiti nafs itu baik, maka kecenderungannya adalah melakukan perbuatan baik, sebaliknya jika kualitinya rendah, maka nafs cenderung untuk melakukan perbuatan buruk. Akan tetapi dalam menggerakkan tingkah laku dengan segala prosesnya, nafs tidak bekerja secara langsung, kerana nafs bukanlah alat. Nafs bekerja melalui jaringan sistem yang bersifat rohani. Dalam sistem nafs terdapat sub sistem yang bekerja sebagai alat yang memungkinkan manusia dapat memahami, berfikir dan merasa, iaitu: qalb, bahirah, ruh dan aql .











(4). Kualiti Nafs
Al-Qur’an menegaskan bahawa pada dasarnya nafs diciptakan Allah dalam keadaan sempurna. Sebagai peringkat dalam (rohani) manusia, nafs dicipta secara lengkap, diilhamkan kepadanya kebaikan dan keburukan agar ia dapat mengetahuinya.
                
Dan jiwa serta penyempurnaannya (ciptaannya), maka Allah mengilhamkan kepada jiwa itu (jalan) kefasikan dan ketakwaannya. Sesungguhnya beruntunglah orang yang mensucikan jiwa itu, Dan Sesungguhnya rugilah orang yang mengotorinya. (al-Syams/ 91: 7-11)

Nafs adalah al-jawhar atau substansi yang menyebabkan manusia berbeza kualitinya dengan makhluk yang lain, yakni yang menyebabkan manusia mampu , berfikir dan merenung, kemudian dengan gagasan dan fikirannya itu manusia mengambil keputusan, dan dengan fikirannya itu manusia juga dapat menangkap bayangan-bayangan yang membuatnya harus memilih jalan mana yang harus ditempuh.
Menurut al-Qur’an, nafs memiliki kemerdekaan dan memiliki peluang untuk cenderung kepada kebaikan dan alergi kepada keburukan atau sebaliknya, bergantung kepada faktor-faktor yang mempengaruhinya. Faktor terpenting dalam hal ini adalah bagaimana manusia mengendalikan kudrat fitrahnya, tabiat individunya serta daya responnya terhadap sesuatu keadaan sebelum melakukan suatu perbuatan.
Menurut al-Qur’an, nafs memiliki kemerdekaan dan kebebasan untuk membezakan antara kebaikan dan keburukan, dan dengan alat bantu yang tersedia, memungkinkannya memilih jalan atau mengubah keputusan, sehingga nafs itu memutuskan untuk memilih jalan yang menuju kepada martabat takwa,atau menyimpang ke jalan yang sesat.



Dalam surah al-Isra/ 17: 15 disebutkan:

•       •            •     
Barangsiapa yang berbuat sesuai dengan hidayah (Allah), Maka Sesungguhnya dia berbuat itu untuk (keselamatan) dirinya sendiri; dan barangsiapa yang sesat Maka Sesungguhnya dia tersesat bagi (kerugian) dirinya sendiri. dan seorang yang berdosa tidak dapat memikul dosa orang lain, dan kami tidak akan meng'azab sebelum kami mengutus seorang rasul.

Sejalan dengan kebebasan yang diberi oleh Allah, nafs juga diberi tanggungjawab. Seperti dijelaskan ayat di atas, bahawa seseorang yang berdosa tidak akan memikul dosa orang lain, dan Tuhan tidak akan memberi azab sebelum terlebih dahulu memberi petunjuk-petunjuk yang harus dipatuhi melalui rasul-Nya. Kebebasan dan tanggungjawab nafs itu diberikan sedemikian rupa hingga Tuhan mengingatkan bahwa Dia mengetahui sisi dalam yang disembunyikan manusia. Surah Qaf/ 50: 16 menyebutkan bahwa apa yang dibicarakan oleh nafs, yang tidak terdengar oleh pancaindera manusia, diketahui oleh Allah.

     •          
Dan Sesungguhnya kami Telah menciptakan manusia dan mengetahui apa yang dibisikkan oleh hatinya, dan kami lebih dekat kepadanya daripada urat lehernya, (Surah. Qaf/ 50:16)



Kualiti nafs seseorang boleh meningkat dan boleh menurun dan hal ini berkaitan dengan sistem yang melibatkan jaringan tabiat dan fitnah manusia. Kualiti nafs yang telah terbentuk pada seseorang membentuk sistem pengendalian pada tiap-tiap individu, sehingga seseorang itu menjadi kuat atau lemah dalam menghadapi godaan yang datang dari luar. Hal ini diisyaratkan oleh al-Qur’an surah al-Naziyat/ 79: 40-41:

•      •    • •   
Dan adapun orang-orang yang takut kepada kebesaran Tuhannya dan menahan diri dari keinginan hawa nafsunya, Maka Sesungguhnya syurgalah tempat tinggal(nya).



Surah al-Hasyr/ 59: 9 juga menghubungkan kualiti nafs dengan kecintaan kepada harta benda.
       
.....dan siapa yang dipelihara dari kekikiran dirinya, mereka Itulah orang orang yang beruntung

Fizikal manusia, meskipun genetiknya sihat, tetapi kemudian proses kehamilan, kelahiran dan gaya hidupnya akhirnya mempengaruhi tahap kesihatannya. Demikian juga tingkatan nafs, meskipun pada dasarnya ia dicipta Allah dalam keadaan sempurna seperti yang disebut dalam surah al-Syams/ 91: 7-8, tetapi pemeliharaan dan pemupukannya seperti yang diisyaratkan dalam surah al-Naziyat/ 79:40, surah al-Hasyr/ 59:9, dan surah al-Syams/ 91: 9-10 di atas akan melahirkan tingkatan nafs yang berbeza-beza pada setiap individu.

Al-Quran ada menyebutkan hal ini, tingkatan nafs yang disebut dalam al-Qur’an adalah al-nafs al-Ammarah, al Nafs al-Lawwamah dan al-Nafs al-Muthmainnah. Sedangkan pada kanak-kanak yang belum mukallaf, al-Qur’an menyebut nafs untuk mereka denggan nama nafs zakiyah.

Seperti telah dijelaskan dalam surah al-Syams/ 91: 9-10 bahwa nafs itu diciptakan Tuhan secara sempurna, tetapi ia harus dijaga kesuciannya, sebab ia boleh rosak jika dikotori dengan perbuatan maksiat. Kualiti nafs tiap orang berbeza-beza bergantung kepada usaha masing-masing menjaganya dari hawa (Surah Al-Naziyat/ 79: 40), yakni dari kecenderungannya kepada syahwat, kerana menuruti dorongan syahwat itu, seperti yang dikatakan oleh al-Maraghi, merupakan tingkah laku haiwan.

Al-Qur’an membahagikan tingkatan nafs pada dua kelompok besar, yaitu nafs martabat tinggi dan nafs martabat rendah. Nafs martabat tinggi dimiliki oleh orang-orang yang bertakwa, yang takut kepada Allah dan berpegang teguh kepada petunjuk-Nya serta menjauhi larangan-Nya. Sedangkan nafs martabat rendah dimiliki oleh orang-orang yang yang menentang perintah Allah dan yang mengabaikan ketentuan-ketentuanNya.

Secara ekplisit al-Qur’an menyebut tiga jenis nafs, yaitu:

1. النفس المطمنة(al-nafs al-muthma’innah)
2. النفس اللوامة (al-nafs al-lawwamah), dan
3. النفس الامارة بالسوء (al-nafs al-ammarah bi al-su)



Ketiga jenis nafs tersebut merupakan tingkatan kualiti, dari yang terendah hingga yang tertinggi. Ayat-ayat yang secara eksplisit menyebut ketiga jenis nafs itu adalah sebagai berikut:
 • •      •       • 
Hai jiwa yang tenang. Kembalilah kepada Tuhanmu dengan hati yang puas lagi diridhai-Nya. Maka masuklah ke dalam jama'ah hamba-hamba-Ku, Masuklah ke dalam syurga-Ku. ( al-Fajr/ 89: 27-30)



       •  
Aku bersumpah demi hari kiamat, Dan Aku bersumpah dengan jiwa yang amat menyesali (dirinya sendiri) (al-Qiyamah/ 75:1-2)


     • • •       •    
Dan Aku tidak membebaskan diriku (dari kesalahan), Kerana Sesungguhnya nafsu itu selalu menyuruh kepada kejahatan, kecuali nafsu yang diberi rahmat oleh Tuhanku. Sesungguhnya Tuhanku Maha Pengampun lagi Maha penyanyang. (Yusuf 12:53)







Disamping tiga penggolongan tersebut, al-Qur’an juga menyebut penggolongan nafs pada anak yang belum dewasa, seperti terdapat dalam surah al-Khafi / 18: 73:
 •               
Maka berjalanlah keduanya; hingga tatkala keduanya berjumpa dengan seorang anak, Maka Khidhr membunuhnya. Musa berkata: "Mengapa kamu membunuh jiwa yang bersih, bukan Karena dia membunuh orang lain? Sesungguhnya kamu Telah melakukan suatu yang mungkar". (Al-Kahfi 18:74)

Dari keempat tingkatan itu dapat digambarkan bahwa pada mulanya, yakni ketika seorang manusia belum mukallaf, jiwanya masih suci (zakiyah). Ketika sudah mencapai mukallaf dan berinteraksi dengan suasana kehidupan yang melalaikan, jika ia bertindak secara positif terhadap suasana tersebut maka nafs itu dapat meningkat menjadi nafs muthma’innah yang sebelum itu di dalam tingkatan nafs lawwamah. Akan tetapi jika nafs itu bertindak secara negatif, maka ia dapat menurun menjadi nafs ammarah.












(5). Usaha Penyucian Nafs (tazkiyah al-nafs)
Al-Qur'an mengisyaratkan bahawa jika jiwa telah tercemar ianya boleh diusahakan menjadi suci kembali, baik dengan usaha sendiri, melalui pendidikan atau dengan rahmat Allah seperti yang diisyaratkan dalam surah Ali Imran/ 3: 164.
                         
Sesungguhnya Allah Telah memberi kurnia kepada orang-orang yang beriman ketika Allah mengutus diantara mereka seorang Rasul dari golongan mereka sendiri, yang membacakan kepada mereka ayat-ayat Allah, membersihkan (jiwa) mereka, dan mengajarkan kepada mereka Al Kitab dan Al hikmah. dan Sesungguhnya sebelum (kedatangan Nabi) itu, mereka adalah benar-benar dalam kesesatan yang nyata. (surah al-Imran/3: 164

Ayat al-Qur'an tersebut mengisyaratkan bahawa orang yang sesat masih boleh dibersihkan jiwanya. Usaha atau proses penyucian jiwa itu disebut tazkiyah al-nafs.


Tazkiyah boleh dilakukan kerana dorongan sendiri, atau didorong oleh orang lain, melalui dakwah, pendidikan atau bahkan paksaan. Perbuatan yang dapat menyucikan jiwa seseorang menurut al-Qur'an adalah:





a). pengeluaran infak harta benda, surah surah al-Layl/ 92: 18

    



b). takut terhadap azab Allah dan menjalankan ibadah solat, surah Fathir/ 35: 18

              

c) menjaga kesucian kehidupan seksual, surah al Nur/ 24-30

          

d) menjaga etika pergaulan, surah al-Nur/ 24: 28

         




Al-Qur'an juga mengisyaratkan bahwa proses tazkiyah itu boleh terjadi melalui pengaruh orang lain. Ada empat ayat yang menyebutkan bahawa apa yang dilakukan oleh para Rasul kepada umatnya dengan mengajarkan al-kitab dan al-hikmah merupakan pekerjaan yang membuatkan jiwa umatnya suci, yakni surah al-Baqarah /2:129, 151,surah Ali Imran/3:164, dan surah al-Jumuah/62:2

                         

Sesungguhnya Allah Telah memberi kurnia kepada orang-orang yang beriman ketika Allah mengutus diantara mereka seorang Rasul dari golongan mereka sendiri, yang membacakan kepada mereka ayat-ayat Allah, membersihkan (jiwa) mereka, dan mengajarkan kepada mereka Al Kitab dan Al hikmah. dan Sesungguhnya sebelum (kedatangan Nabi) itu, mereka adalah benar-benar dalam kesesatan yang nyata. (surah ali-Imran/ 3:164)

Tentang makna tazkiyah al-nafs, para mufassir mempunyai pandangan yang berbeza-beza:

1. Tazkiyah dalam erti para Rasul mengajarkan kepada manusia sesuatu yang jika dipatuhi, akan menyebabkan jiwa mereka menjadi suci dengannya.

2. Tazkiyah dalam erti mensucikan manusia dari syirik, kerana syirik itu oleh al-Qur'an dipandang sebagai sesuatu yang bersifat najis.


3. Tazkiyah dalam erti mensucikan manusia dari syirik dan sifat rendah lainnya.

4. Tazkiyah dalam erti mensucikan jiwa dari dosa.


5. Tazkiyah dalam erti mengangkat manusia dari martabat orang munafik ke martabat mukhlisin.

Disamping tazkiyah sebagai usaha, al-Qur'an juga mengisyaratkan adanya anugerah Allah kepada manusia berupa tazkiyah. Dalam surah al-Nur/ 24:21 disebutkan bahwa seandainya bukan kerana anugerah Allah maka seseorang selamanya tidak boleh mensucikan jiwanya, dan Allah memberikan anugerah itu kepada orang yang dikehendakinya:

                                      
Wahai orang-orang Yang beriman, janganlah kamu menurut jejak langkah Syaitan; dan sesiapa Yang menurut jejak langkah Syaitan, maka Sesungguhnya Syaitan itu sentiasa menyuruh (pengikut-pengikutnya) melakukan perkara Yang keji dan perbuatan Yang mungkar. dan kalaulah tidak kerana limpah kurnia Allah dan rahmatNya kepada kamu, nescaya tidak ada seorang pun di antara kamu menjadi bersih dari dosanya selama-lamanya; akan tetapi Allah membersihkan sesiapa Yang dikehendakiNya (menurut undang-undang peraturanNya); dan (ingatlah Allah Maha Mendengar) lagi Maha mengetahui



Dalam surah al-Nisa/ 4: 49, ketika al-Qur'an mencela tingkah laku manusia yang merasa dirinya telah suci, juga ditegaskan bahwa Allahlah yang membersihkan jiwa orang-orang yang dikehendaki-Nya.

               

Apakah kamu tidak memperhatikan orang yang menganggap dirinya bersih? Sebenarnya Allah membersihkan siapa yang dikehendaki-Nya dan mereka tidak aniaya sedikitpun.



Selasa, 8 September 2009

Empat Jenis Manusia Dalam Dunia

1. Mereka yang tidak ada lidah dan tidak ada hati.
Mereka ini ialah orang-orang yang bertaraf biasa, berotak tumpul dan berjiwa kerdil yang tidak mengenang Allah dan tidak ada kebaikan pada mereka. Mereka ini
ibarat melukut yang ringan, kecuali mereka dilimpahi dengan kasih sayang
Allah dan membimbing hati mereka supaya beriman serta menggerakkan
angota-anggota mereka supaya patuh kepada Allah.
Berhati-hatilah supaya kamu jangan termasuk dalam golongan mereka.
Janganlah kamu layan mereka dan janganlah kamu bergaul dengan mereka.
Merekalah orang-orang yang dimurkai Allah dan penghuni neraka. Kita minta
dilindungi Allah dari pengaruh mereka. Sebaliknya kamu hendaklah cuba
menjadikan diri kamu sebagai orang yang dilengkapi dengan Ilmu Ketuhanan,
Guru kepada yang baik,Pembimbing kepada agama Allah,Penyampai dan pengajak kepada manusia kepada jalan Allah.Berjaga-jagalah jika kamu hendak mempengaruhi mereka supaya mereka patuh kepada Allah dan beri amaran kepada mereka terhadap apa-apa yang memusuhi Allah. Jika kamu berjuang di jalan Allah untuk mengajak mereka menuju Allah, maka kamu akan jadi pejuang dan pahlawan di jalan Allah dan akan diberi ganjaran seperti yang diberi kepada Nabi-nabi dan Rasul.
Nabi Muhammad SAW pernah bersabda kepada Sayyidina Ali;
"Jika Allah membimbing seseorang melalui bimbingan kamu kepadaNya, maka itu
terlebih baik kepada kamu dari apa-apa sahaja di mana matahari terbit".
2. Mereka yang ada lidah tetapi tidak ada hati.
Mereka bijak bercakap tetapi tidak melakukan seperti yang dicakapkannya.
Mereka mengajak manusia menuju Allah tetepi mereka sendiri lari dari
Allah.Mereka benci kepada maksiat yang dilakukan oleh orang lain, tetapi
mereka sendiri bergelumbang dalam maksiat itu.Mereka menunjuk kepada orang lain yang mereka itu Soleh tetapi mereka sendiri melakukan dosa-dosa yang besar.
Bila mereka bersendirian, mereka bertindak selaku harimau yang berpakaian.
Inilah orang yang dikatakan kepada Nabi SAW. dengan sabda;
"Yang paling aku takuti dan aku pun takut di kalangan umatku ialah orang alim yang jahat".
Kita berlindung dengan Allah daripada orang alim seperti itu. Oleh itu,larilah dan jauhkan diri kamu dari orang-orang seperti itu. Jika tidak,kamu akan terpengaruh oleh kata-kata manis yang bijak berbicara itu dan api dosanya itu akan membakari kamu dan kekotoran hatinya akan membunuh kamu.
3. Mereka yang mempunyai hati tetapi tidak ada lidah.
Dia adalah seorang yang beriman.Allah telah mendindingkan mereka daripada makhluk dan menggantungkan di keliling mereka dengan tabirNya dan
memberi mereka kesedaran tentang cacat cedera diri mereka. Allah menyinari hati mereka dan menyedarkan mereka tentang kejahatan yang timbul oleh kerana mencampuri urusan orang ramai dan kejahatan yang timbul oleh kerana mencampuri orang ramai dan kejahatan kerana bercakap banyak.
Mereka ini tahu bahawa keselamatan itu terletak dalam "DIAM" dan bekhalwat.
Nabi SAW. pernah bersabda;
"Barangsiapa yang diam akan mencapai keselamatan".
Sabda baginda lagi;
"Sesungguhnya berkhidmat kepada Allah itu terdiri dari sepuluh bahagian,
sembilan darinya terletak dalam diam".
Oleh itu mereka dalam golongan jenis ini adalah Wali Allah dalam rahsiaNya,
dilindungi dan diberi keselamatan, bijaksana, rakan Allah dan diberkati
dengan keredhoan dan segala yang baik akan diberikan kepada mereka.
Oleh itu, kamu hendaklah berkawan dengan mereka dan bergaul dengan
orang-orang ini dan diberi pertolongan kepada mereka. Jika kamu berbuat
demikian, kamu akan dikasihi Allah dan kamu akan dipilih dan dimasukkan
dalam golongan mereka yang menjadi Wali Allah dan hamba-hambanya yang
Soleh.

4.Mereka yang diajak ke dunia tidak nampak(Alam Ghaib), diberi pakaian kemuliaan seperti dalam sabda Nabi SAW;
'Barangsiapa yang belajar dan mengamalkan pelajarannya dan mengajarkan
orang yang lain, maka akan diajak ke dunia ghaib dan permuliakan".
Orang dalam golongan ini mempunyai ilmu-ilmu Ketuhanan dan tanda-tanda
Allah. Hati mereka menjadi gedung ilmu Allah yang amat berharga dan orang
itu akan diberi Allah rahsia-rahsia yang tidak diberi kepada orang lain.
Allah telah memilih mereka dan membawa mereka hampir hampir kepadaNya.
Allah akan membimbing mereka dan membawa mereka ke sisiNya. Hati mereka
akan dilapangkan untuk menerima rahsia-rahsia ini dan ilmu-ilmu yang tinggi. Allah jadikan mereka itu pelaku dan lakuanNya dan pengajak manusia kepada jalan Allah dan melarang membuat dosa dan maksiat. Jadilah mereka itu "Orang-orang Allah". Mereka mendapat bimbingan yang benar dan yang mengesahkan kebenaran orang lain.
Mereka ibarat timbalan Nabi-nabi dan Rasul-rasul Allah. Mereka sentoasa
mendapat taufiq dan hidayah dari Allah Yang Maha Agung. Orang yang dalam
golongan ini adalah pada peringkat terakhir atau puncak kemanusian dan
tidak ada Maqam di atas ini kecuali Kenabian.
Oleh itu hati-hatilah kamu supaya jangan memusuhi dan membantah orang-orang
seperti ini dan dengarlah cakap atau nasihat mereka. Oleh itu, keselamatan
terletak dalam apa yang dicakapkan oleh mereka dan dalam berdamping dengan
mereka, kecuali mereka yang Allah beri kuasa dan pertolongan terhadap hak
dan keampunanNya.
Sheikh Abdul Qadir Al-Jailan telah bahagikan manusia itu kepada empat golongan. Sekarang terpulanglah kepada diri kita untuk memeriksa diri sendiri jika kita mempunyai fikiran. Dan selamatkanlah diri kita jika ingin keselamatan. Mudah-mudahan Allah membimbing kita menuju kepada apa yang dikasihiNya dan diredhaiNya, dalam dunia ini dan di akhirat kelak.
Dipetik dari Kitab Futuuhul Ghaib oleh Sheikh Abdul Qadir Al-Jailani.

Takwa Dan Martabat Manusia

AL QURAN menjelaskan bahawa manusia adalah makhluk yang istimewa dan mulia di sisi Allah.

Ini berdasarkan firman Allah yang bermaksud: Sesungguhnya Kami ciptakan manusia itu dengan sebaik-baik kejadian. (Surah at-Tin, ayat 4)

Walaupun malaikat dianggap makhluk paling taat kepada Allah, al-Quran dengan jelas menerangkan kedudukan istimewa manusia berbanding malaikat.

Ini sebagaimana diterangkan dalam firman Allah, mafhumnya: Dan ingatlah ketika Kami berfirman kepada malaikat: Tunduklah (beri hormat) kepada Nabi Adam. Lalu mereka sekeliannya tunduk memberi hormat melainkan iblis; ia enggan dan takbur, dan menjadilah ia daripada golongan kafir. (Surah al-Baqarah, ayat 34)

Dalam ayat di atas, Allah memerintahkan supaya malaikat sujud kepada Nabi Adam, iaitu sebagai isyarat jelas bahawa manusia adalah makhluk yang lebih mulia daripada malaikat.

Justeru, sebagai makhluk paling mulia di sisi Tuhan, manusia dipilih dan dilantik Allah sebagai khalifah di atas muka bumi biarpun pada awalnya pelantikan itu menimbulkan pertanyaan dari kalangan malaikat.

Pertanyaan itu disambut Allah dengan memberi jawapan ringkas tetapi penuh makna, menyebabkan malaikat terus akur, sesuai dengan sifat taat yang mereka miliki. Kisah ini dirakamkan dalam al-Quran.

“Dan (ingatlah) ketika Tuhanmu berfirman kepada malaikat: Sesungguhnya Aku hendak menjadikan khalifah di bumi. Mereka (malaikat) bertanya: Adakah Engkau (Ya Tuhan kami) hendak menjadikan di bumi itu orang yang akan membuat bencana dan menumpahkan darah (berbunuh-bunuhan) padahal kami sentiasa bertasbih dengan memuji-Mu dan mensucikan-Mu?”



Allah berfirman: Sesungguhnya Aku mengetahui akan apa yang kamu tidak mengetahuinya. (Surah al-Baqarah, ayat 30)

Jika kedudukan manusia lebih mulia daripada malaikat, apatah lagi kalau hendak dibandingkan dengan binatang, sebagaimana umum mengetahui bahawa binatang tidak mempunyai akal dan itulah perkara pokok yang membezakan kedua-duanya.

Sebenarnya akal fikiran yang dianugerahkan Allah kepada manusia adalah amanah yang bakal dipertanggungjawabkan di akhirat kelak.

Ini dijelaskan dalam firman-Nya bermaksud: Sesungguhnya pendengaran dan penglihatan serta hati, semua anggota itu tetap akan diminta tanggungjawabnya. (Surah al-Israk, ayat 36)

Paling asas, manusia yang amanah terhadap akalnya akan sentiasa berfikir, memerhati, mengkaji dan memuji kebesaran Allah, Tuhan yang mencipta alam semesta. Golongan ini mendapat kemuliaan dan sanjungan tinggi di sisi Allah.

Firman Allah bermaksud: Sesungguhnya pada kejadian langit dan bumi dan pada pertukaran malam dan siang, ada tanda bagi orang berakal. Iaitu orang yang menyebut dan mengingati Allah ketika mereka berdiri dan duduk dan berbaring dan mereka pula memikirkan mengenai kejadian langit dan bumi sambil berkata: Wahai Tuhan kami! Tidaklah Engkau menjadikan benda ini dengan sia-sia. Maha suci Engkau, maka peliharalah kami dari azab api neraka.” (Surah Ali Imran, ayat 190-191)

Rasulullah bersabda, maksudnya: “Sesungguhnya yang berakal itu ialah orang beriman kepada Allah, membenarkan Rasul Allah dan berbuat amalan taat kepada Allah.” (Hadis riwayat Ibnul Mahbar)

Manusia yang tidak amanah terhadap akal, malah menjalani kehidupan hanya mengikut telunjuk nafsu semata-mata, kedudukan mereka sama seperti binatang, bahkan lebih dahsyat daripada itu.

Firman Allah bermaksud: Dan sesungguhnya Kami jadikan untuk neraka jahanam banyak daripada jin dan manusia, yang mempunyai hati tetapi tidak mahu memahami ayat Allah, dan yang mempunyai mata tetapi tidak mahu melihat bukti keesaan Allah dan yang mempunyai telinga tetapi tidak mahu mendengar ajaran dan nasihat, mereka itu seperti binatang ternak, bahkan mereka lebih sesat lagi, mereka itulah orang yang lalai. (Surah al-A’raf, ayat 179)

Meskipun manusia makhluk paling mulia di sisi Allah, namun nilai kemuliaan seseorang insan itu diukur oleh Allah melalui sejauh mana seseorang itu bertakwa kepada-Nya.


Firman Allah bermaksud: Sesungguhnya orang yang paling mulia di antara kamu di sisi Allah ialah orang yang paling bertakwa. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui lagi Maha Mengenal.” (Surah al-Hujurat, ayat 13)

Takwa ertinya takut kepada Allah, iaitu mengelakkan diri daripada kemurkaan Allah dengan cara mematuhi segala perintah dan meninggalkan segala larangan lahir dan batin.

Kepentingan takwa selalu diingatkan oleh khatib ketika khutbah Jumaat dengan memetik ayat al-Quran bermaksud: “... Bertakwalah kamu kepada Allah dengan sebenar-benar takwa, dan jangan sekali-kali kamu mati melainkan dalam keadaan Islam.” (Surah Ali Imran, ayat 102)

Orang bertakwa ialah mereka yang beriman kepada Allah, patuh kepada perintah-Nya, melakukan segala amal soleh, meninggalkan segala apa yang ditegah dan dilarang, bersedia berkorban kerana Allah, mengamalkan hubungan baik sesama manusia dan makhluk Allah yang lainnya, seterusnya melaksanakan tanggungjawab sebagai khalifah Allah di atas muka bumi ini.

Dalam mukadimah surah al-Baqarah, Allah menerangkan ciri-ciri umum golongan bertakwa iaitu, “Alif, Lam, Mim. Inilah kitab al-Quran yang tidak ada sebarang keraguan mengenainya, yang menjadi petunjuk kepada orang bertakwa. Iaitu orang beriman kepada perkara ghaib dan mendirikan solat, serta membelanjakan sebahagian daripada rezeki yang Kami kurniakan kepada mereka.

“Dan juga orang beriman kepada kitab al-Quran yang diturunkan kepadamu (wahai Muhammad) dan kitab yang diturunkan terdahulu daripadamu, serta mereka yakin akan adanya hari akhirat. Mereka itulah yang tetap mendapat petunjuk daripada Tuhan mereka, dan merekalah orang berjaya.” (Surah al-Baqarah, ayat 1-5)

Mukmin yang bertakwa bukan saja dicintai Allah, malah akan dipelihara daripada segala macam bencana dan bahaya serta dijamin rezekinya daripada yang halal.

Firman Allah bermaksud: Barang siapa bertakwa kepada Allah, nescaya Allah akan melorongkan baginya jalan keluar (daripada segala rupa kesulitan). Dan Dia akan memberinya rezeki tanpa dapat dikira.” (Surah at-Talaq, ayat 2-3)

Dan kemuncak kejayaan bagi golongan bertakwa ialah mereka dijanjikan syurga yang penuh kenikmatan oleh Allah. Inilah matlamat terakhir yang diidam-idamkan oleh makhluk bergelar manusia.

Firman Allah bermaksud: “(Syurga) itu disediakan untuk orang bertakwa.” (Surah Ali Imran, ayat 133)



Sebaliknya, bagi golongan yang mengingkari perintah Allah atau lebih tepat tidak mahu beriman dan bertakwa kepada Allah, maka mereka dianggap tidak bernilai di sisi-Nya.

Kemuliaan yang ada pada dirinya sebagai manusia terhapus.

Kedudukan mereka tidak perlu dihuraikan kerana Allah menjelaskannya dalam firman-Nya bermaksud: Kemudian Kami kembalikan dia ke taraf makhluk yang paling rendah.” (Surah at-Tin, ayat 5)




Karektor Manusia: Kajian 25 tahun Dr Fazilah Kamsah

JANUARI
Bercita-cita tinggi dan orangnya serius Suka mendidik dan dididik Sangat
mudah melihat kelemahan orang dan suka mengkritik Rajin dan setiap yang
dibuat nampak keuntungan Suka smart, kemas dan teratur Bersifat
sensitif, berfikiran mendalam Pandai mengambil hati orang lain Pendiam
kecuali telah dirangsang Agak pemalu Daya tumpuan yang sangat tinggi
Mudah mendisiplinkan diri sendiri Badannya sihat tetapi mudah diserang
selsema Bersikap romantik tetapi tidak pandai mempamerkannya Cukup
sayang pada kanak-kanak Suka duduk di rumah Setia pada segala-galanya
Perlu belajar kemahiran sosial Cukup cemburu yang sangat tinggi

FEBRUARI
Berfikiran abstrak Sukakan benda yang reality danabstrak Intelligent,
bijak dan genius Berpesonaliti yang mudah berubah Mudah menawan orang
lain. Agak pendiam, pemalu dan rendah diri Jujur dan setia pada segalanya
Keras hati untuk mencapai matlamat Tidak suka dikongkong Mudah
memberontak apabila dikongkong Suka kegiatan yang lasak Emosinya mudah
terluka dan sangat sensitif Mudah mempamerkan marahnya Tidak suka
benda yang remeh-temeh Suka berkawan tapi kurang mempamerkannya.
Sangat berani dan suka memberontak Bercita-cita tinggi dan suka berangan-
angan dan ada harapan untuk merealisasikan impiannya Pemerhatian yang
tajam. Suka hiburan dan sukan Suka benda yang bersifat seni Sangat
romantik pada dalaman tetapi tidak pada luaran Berkecenderungan pada
benda yang tahyul Amat mudah dan boleh menjadi terlalu boros Belajar
untuk mempamerkan emosi.


MAC
Berpesonaliti yang menarik dan menawan Mudah didampingi Sangat pemalu
dan pemendam rasa Sangat baik secara semulajadi, jujur, pemurah dan
mudah simpati Sangat sensitif pada perkataan yang dituturkan dan alam
persekitaran Suka pada kedamaian Sangat peka kepada orang lain Sesuai
dengan kerjaya yang memberi khidmat kepada orang lain Tidak cepat marah
dan sangat amanah Tahu balas budi dan tahu kenang budi Pemerhatian dan
penilaian yang sangat tajam Kecenderungan untuk berdendam jika tidak
dikawal Suka berangan-angan Suka melancong Sangat manja dan suka diberi
perhatian yang sangat tinggi Kelam kabut dalam memilih pasangan Suka dengan hiasan rumahtangga Punya bakat seni dalam bidang muzik Kecenderungan
kepada benda yang istimewa dan baik Jangan terlalu moody.


APRIL
Sangat aktif dan dinamik Cepat bertindak buat keputusan tetapi cepat
menyesal Sangat menarik dan pandai manjakan diri Punya daya mental yang
sangat kuat Suka diberi perhatian Sangat diplomatik (pandai memujuk ).
Berkawan dan pandai menyelesaikan masalah orang Sangat berani dan tiada
perasaan takut Suka adventure, pengasih, penyayang, sopan santun dan
pemurah Emosi cepat terusik Try control the emotion Kecenderungan
bersifat dendam Agresif, kelam kabut untuk membuat keputusan Kuat daya
ingatan Gerak hati yang sangat kuat Pandai mendorong diri sendiri dan
memotivasikan orang lain Berpenyakit di sekitar kepala dan dada Sangat
cemburu dan terlalu cemburu.

MEI
Kekerasan hati & degil Kuat semangat & bermotivasi tinggi Pemikiran yang
tajam Mudah marah apabila tidak dikawal Pandai menarik hati orang lain &
menarik perhatian Perasaan yang amat mendalam Cantik dari segi mental &
fizikal Tidak perlu dimotivasikan Tetap pendirian tetapi mudah
dipengaruhi oleh orang lain Mudah dipujuk Bersikap sistematik (otak
kiri) Suka berangan Kuat daya firasat memahami apa yang terlintas di
hati orang lain tanpa diberitahu Bahagian telinga & leher mudah diserang
penyakit Daya khayalan yang tinggi Permikiran yang tajam Pandai berdebat
Fizikal yang baik Kelemahan sistem pernafasan Suka sastera, seni & muzik
serta melancong Tidak berapa suka duduk di rumah Tidak boleh duduk diam
Tidak punya ramai anak Rajin dan bersemangat tinggi Agak boros.


JUN
Berfikiran jauh & berwawasan Mudah ditawan kerana sikap baik Berperangai
yanglemahlembutMudahberubahsikap,perangai,idea@
mood Idea yang terlalu banyak di kepala Bersikap sensitif Otaknya aktif
(sentiasa berfikir) Sukar melakukan sesuatu dengan segera Bersikap suka
menangguh-nangguh Bersikap terlalu memilih & mahukan yang terbaik Cepat
marah & cepat sejuk Suka bercakap & berdebat Suka buat lawak & bergurau
Otaknya cerdas berangan-angan Mudah berkawan & pandai berkawan Orang
yang sangat tertib Pandai mempamerkan sikap Mudah kecil hati Mudah kena
selsema Suka berkemas Cepat rasa bosan Sikap terlalu memilih & cerewet
Kurang mempamerkan perasaan Lambat nak sembuh apabila terluka hati
Suka kepada barang yang berjenama Mudah menjadi eksekutif, Kedegilan
yang tidak terkawal Sesiapa yang memuji saya adalah musuh saya tetapi
siapa menegur saya adalah kawan saya.


JULAI
Sangat seronok didamping Banyak berahsia dan sukar dimengerti
terutamanya lelaki Agak pendiam kecuali diransang Ada harga dan maruah
diri Tak suka menyusahkan orang lain tapi tidak marah apabila disusahkan
Mudah dipujuk dan bercakap lurus Sangat menjaga hati orang lain Sangat
peramah Emosi sangat mendalam tapi mudah terluka hatinya Berjiwa
sentimental Jarang berdendam Mudah memaafkan tapi sukar melupakan
Tidak suka benda remeh-temeh Membimbing cara fizikal dan mental Sangat
peka, caring dan mengasihi serta penyayang Layanan yang serupa dengan
semua orang Tinggi daya simpati Pemerhatian yang tajam Suka menilai
orang lain dengan pemerhatian Mudah dan rajin belajar Suka muhasabah diri
Suka mengenangkan peristiwa atau kawan lama Suka mendiamkan diri Suka
duduk di rumah Suka tunggu kawan tapi tak cari kawan Tak agresif kecuali
terpaksa Lemah dari segi kesihatan perut Mudah gemuk kawal tak kawal
diet Minta disayangi Mudah terluka hati tapi lambat pulih Terlalu mengambil
berat Rajin dalam membuat kerja


OGOS
Suka berlawak Mudah tertawan kepadanya Sopan santun dan caring
terhadap orang lain Berani dan tidak tahu takut Orangnya agak tegas &
bersikap kepimpinan Pandai pujuk orang lain Terlalu pemurah & bersikap ego
Nilai harga diri yang sangat tinggi Dahagakan pujian Semangat juang yang
luar biasa Cepat marah & mudah mengamuk Mudah marah apabila cakapnya
dilawan Sangat cemburu Daya pemerhatian yang tajam & teliti Cepat
berfikir Fikiran yang berdikari Suka memimpin & dipimpin Sifat suka
berangan Berbakat dalam seni lukis, hiburan & silat Sangat sensitif tapi tidak
mudah merajuk Cepat sembuh apabila ditimpa penyakit Belajar untuk relax
Sikap kelam kabut Romantik, pengasih & penyayang Suka mencari kawan.


SEPTEMBER
Sangat bersopan santun & bertolak ansur Sangat cermat, teliti & teratur
Suka menegur kesilapan orang lain & mengkritik Pendiam tapi pandai
bercakap Sikap sangat cool, sangat baik & mudah simpati Sangat perihatin
& terperinci, amanah, setia & jujur Kerja yang dilakukan sangat sempurna
Sangat sensitif yang tidak diketahui Orang yang banyak berfikir Daya
pentaakulan yang baik Otak bijak & mudah belajar Suka mencari maklumat

Kawal diri dari terlalu mengkritik Pandai mendorong diri sendiri Mudah
memahami orang lain (daya firasat yang tinggi) kerana banyak simpan
rahsia Suka sukan, hiburan & melancong Kurang menunjukkan perasaannya
Terluka hatinya sangat lama disimpan Terlalu memilih pasangan Sukakan
benda yang luas Bersistematik.


OKTOBER
Suka sembang Suka orang yang sayang padanya Suka ambil jalan tengah
Sangat menawan & sopan santun Kecantikan luar & dalam Tidak pandai
berbohong & berpura-pura Mudah rasa simpati, baik dan pentingkan kawan
Sentiasa berkawan Hatinya mudah terusik tetapi merajuknya tak lama Cepat
marah Macam pentingkan diri sendiri Tidak menolong orang kecuali diminta
Suka melihat dari perspektifnya sendiri Tidak suka terima pandangan
orang lain Emosi yang mudah terusik Suka berangan & pandai bercakap
Emosi yang kelam kabut Daya firasat yang sangat kuat (terutamanya
perempuan) Suka melancong, bidang sastera & seni Pengasih, penyayang &
lemah lembut Romantik dalam percintaan Mudah terusik hati & cemburu
Ambil berat tentang orang lain Suka kegiatan luar Orang yang adil Boros &
mudah dipengaruhi persekitaran Mudah patah semangat.

NOVEMBER
Banyak idea dalam perkara Sukar untuk dimengertikan atau difahami
sikapnya Berfikiran kehadapan Berfikiran unik dan bijak Penuh dengan
idea-idea baru yang luar biasa Pemikiran yang tajam Daya firasat yang
sangat halus dan tinggi Bagus untuk jadi doktor Cermat dan teliti
Personality dinamik Sifat yang berahsia, pandai mencungkil dan mencari
rahsia Banyak berfikir, kurang bercakap tetapi mesra Berani, pemurah
setia dan banyak kesabaran Terlalu degil dan keras hati apabila hendak.
Diusahakan sehingga berjaya Tak suka marah kecuali digugat Mudah ambil
berat terhadap orang lain Pandai muhasabah diri Cara berfikir lain dari
orang lain Otak yang sangat tajam Pandai mendorong diri sendiri Tidak
hargai pujian Kekuatan semangat dan daya juang yang sangat tinggi dan
apabila hendak sesuatu cuba sampai berjaya Badan yang "tough" (sasa)
Kasih sayang dan emosi yang sangat mendalam Romantik Tidak pasti dgn
hubungan kasih sayang Suka duduk di rumah Sangat rajin dan
berkemampuan tinggi Amanah, jujur, setia dan pandai berahsia Tidak berapa
Berjaya dalam mengawal emosi Bercita-cita tinggi Perangai tidak dapat
diramal dan mudah berubah-ubah.

DISEMBER
Sangat setia dan pemurah Bersifat patriotik Sangat aktif dalam permainan
dan pergaulan Sikap kurang sabar dan tergesa-gesa Bercita-cita tinggi
Suka menjadi orang yang berpengaruh dalam organisasi Seronok didampingi
Suka bercampur dengan orang Suka dipuji, diberi perhatian dan suka
dibelai Sangat jujur, amanah dan bertolak ansur Tidak pandai
berpura-pura Cepat marah Perangai yang berubah-ubah Tidak ego walaupun
harga diri yang sangat tinggi Benci pada kongkongan Suka berlawak Pandai
buat lawak dan berfikiran dengan logik.

- Yang Penting Percaya Pada Diri Sendiri –



Ciri-ciri Manusia Unggul

Manusia unggul adalah mereka yang memenuhi ciri-ciri individu Islam yang sebenarnya menurut kehendak Al-Quran dan as-Sunnah dalam seluruh aspek kehidupan. Bagi mewujudkan manusia unggul, seseorang itu hendaklah memiliki ciri-ciri keunggulan iaitu keimanan yang utuh, amal lbadat yang meliputi lbadat khususiah dan fardhu kifayah dan akhlak mulia yang merupakan cermin keimanan dan amal salih.


1. Keimanan Yang Utuh

Keimanan kepada Allah swt adalah paksi pembinaan negara dan ummah. Dengan keimanan itu akan lahirlah individu yang unggul dan masyarakat yang berbudi luhur, berdisiplin dan beramanah demi kebaikan dania dan akhirat. Allah swt berfirman dalam surah al-Asr:

“Demi masa sesungguhnya manusia itu berada dalam kerugian kecuali orang yang beriman dan beramal salih yang berpesan dengan kebenaran dan berpesan dengan kesabaran”:( Surah al-Asr : 1-3)

Dalam ayat ini Allah swt menjelaskan bahawa manusia yang beruntung ialah mereka yang beriman dan beramal salih.

Beriman kepada Allah adalah proses peralihan jiwa manuisa daripada menganggap dirinya bebas daripada sebarang kuasa dan ikatan serta tanggungjawab kepada ketundukan mengaku tanpa syarat bahawa tiada Tuhan melainkan Allah dan Muhammad itu Rasulullah.

Iman merangkumi tiga unsur utama, pengetahuan yang mendalam, kepercayaan yang jitu dan keyakinan yang teguh. Ketiga-tiga unsur ini akan membentuk iman yang kukuh yang menjadi tonggak kekuatan ruhaniyah yang cukup kental untuk membina jiwa dan jasmani manusia. Keteguhan iman juga merupakan penghalang daripada melakukan kejahatan dan maksiat.

2. Pelaksanaan Amal lbadat

Keimanan tanpa ketaatan melalui amal lbadat adalah sia-sia. Seseorang yang berperibadi unggul akan tergambar jelas keimanannya melalui amal perbuatan dalam kehidupan sehariannya. Bahkan jika dikaji tujuan Allah menjadikan manusia itu sendiri ialah supaya beribadat kepada-Nya. Firman Allah swt :

“Tidak Aku ciptakan jin dan manusia itu melainkan untuk beribadat”: ( Surah az-Zariat : 56)

lbadat adalah bukti ketundukan seseorang hamba setelah mengaku beriman kepada Tuhannya. lbadat yang dimaksudkan di sini termasuklah lbadat khususiah yang menyentuh fardhu ain dan juga fardhu kifayah yang merangkumi hubungan manusia sesama manusia.

Justeru itu, bagi individu yang berperibadi unggul, seluruh hidupnya baik hubungannya dengan Pencipta ataupun masyarakat adalah dianggap ibadat. Allah swt berfirman:

“Sesungguhnya beruntunglah orang-orang yang beriman iaitu orang yang khusyu' dalam sembahyangnya, orang yang menjauhkan dirinya (dari perbuatan) yang tidak berguna, orang yang menunaikan zakat dan orang yang menjaga kehormatannya kecuali terhadap isteri-isterinya atau hamba yang mereka miliki, maka sesungguhnya mereka dalam hal ini tiada tercela”. ( Surah al-Mukminun : 1-6 )

3. Akhlak Mulia

Akhlak mulia bagi peribadi unggul adalah hasil keimanan yang kental. Ini disebabkan tali ikatan yang menjalinkan hubungan antara individu dengan masyarakat terbentuk melalui nilai-nilai dan disiplin yang diamalkan oleh anggota masyarakat tersebut.

Sekiranya nilai yang diamalkan itu positif maka akan lahirlah sebuah masyarakat yang aman, damai, harmoni dan diselubungi roh Islam. Rasulullah s.a.w adalah contoh utama pembentukan akhlak. Dalam sebuah hadith, baginda s.a.w bersabda:

“Sesungguhnya aku diutuskan untuk menyempurnakan akhlak Yang mulia”( Riwayat Ahmad )

Beberapa nilai yang baik dalam akhlak Islam yang menjadi tonggak amalan bagi melahirkan individu unggul ialah:

a) Amanah
Amanah adalah sifat mulia yang mesti diamalkan oleh setiap orang. la adalah asas ketahanan umat, kestabilan negara, kekuasaan, kehormatan dan roh kepada keadilan. Firman Allah swt:

“Maka tunaikanlah oleh orang yang diamanahkan itu akan umanahnya dan bertaqwalah kepada Allah, Tuhannya”. ( Surah al-Baqarah : 283 )

b) Ikhlas
Ikhlas adalah inti setiap ibadah dan perbuatan. Firman Allah swt:

“Padahal mereka tidak diperintahkan melainkan supaya menyembah Allah dengan mengikhlaskan ibadat kepada-Nya”:(Surah al-Bayyinah: 5)

Ikhlas akan menghasilkan kemenangan dan kejayaan. Masyarakat yang mengamalkan sifat ikhlas akan mencapai kebaikan dunia dan akhirat, bersih daripada sifat kerendahan dan mencapai perpaduan, persaudaraan, perdamaian dan kesejahteraan. Sabda Rasulullah s.a.w yang bermaksud:

"Bahagialah dengan limpahan kebaikan bagi orang-orang yang bila dihadiri (berada dalam kumpulan) tidak dikenali, tetapi apabila tidak hadir tidak pula kehilangan. Mereka itulah pelita hidayat. Tersisih daripada mereka segala fitnah dan angkara orang yang zalim ".( Riwayat Imam al-Baihaqi )

c) Tekun
Islam menggalakkan umatnya supaya tekun apabila melakukan sesuatu pekerjaan sehingga selesai dan berjaya. Sabda Rasulullah s.a.w.

"Sesungguhnya Allah swt menyukai apabila seseorang kamu bekerja dia melakukan dengan tekun ". ( Riwayat Abu daud )

Sifat tekun akan meningkatkan produktiviti ummah, melahirkan suasana kerja yang aman dan member) kesan yang baik kepada masyarakat.

d) Berdisiplin

Berdisiplin dalam menjalankan sesuatu kerja akan dapat menghasilkan mutu kerja yang cemerlang. Hasrat negara untuk maju dan cemerlang akan dapat dicapai dengan lebih cepat lagi.

Dengan berdisiplin seseorang itu akan dapat menguatkan pegangannya terhadap ajaran agama dan menghasilkan mutu kerja yang cemerlang.

e) Bersyukur

Bersyukur dalam konteks peribadi unggul berlaku dalam dua keadaan: pertama; sebagai tanda kerendahan hati terhadap segala nikmat yang diberikan oleh Pencipta sama ada sedikit atau banyak, kedua; bersyukur sesama makhluk sebagai ketetapan daripada Allah swt supaya kebajikan sentiasa dibalas dengan kebajikan. Allah swt berfirman:

"Demi sesungguhnya jika kamu bersyukur maka Aku akan tambahkan nikmat-Ku kepada kamu dan sekiranya kamu kufur, sesungguhnya azab-Ku amatlah keras ". ( Surah Ibrahim : 7 )

f) Sabar

Di dalam menghadapi cabaran hidup, kesabaran amat penting untuk membentuk peribadi unggul seperti yang dikehendaki Allah swt Firman Allah swt :

“Wahai arang-orang yang beriman, bersabarlah kamu (menghadapi segala kesukaran dalam mengerjakan perkara perkara kebajikan) dan kuatkanlah kesabaran kamu (lebih daripada kesabaran musuh di medan perjuangan) dan bersedialah (dengan kekuatan pertahanan di daerah-daerah sempadan) serta bertaqwalah kamu kepada Allah supaya kamu berjaya”: (Surah All Imran : 200)

g) Adil

Adil bermaksud meletakkan sesuatu pada tempatnya. Para ulama membahagikan adil kepada beberapa peringkat iaitu adil terhadap diri sendiri, orang bawahan, pemimpin atasan dan juga sesama saudara. Sabda Rasulullah s.a.w yang bermaksud;

“Tiga perkara yang menyelamatkan iaitu takut kepada Allah ketika bersendirian dan di khalayak ramai, berlaku adil pada ketika suka dan marah dan berjimat cermat ketika susah dan senang; dan tiga perkara yang membinasakan iaitu mengikut hawa nafsu terlampau bakhil dan kagum seseorang dengan dirinya sendiri”. (Riwayat Abu Syeikh)


Kesan Manusia Beruntung Dalam Kehidupan

Seorang manusia yang memiliki sifat-sifat unggul adalah sangat beruntung kerana ia mampu mengemudi hidupnya dengan sempurna. Kondisi ini membuatkan ia dapat berperanan dengan baik kepada dirinya dan alam sekeliling.

Kesan Kepada Diri Sendiri

Manusia unggul akan berjaya melaksanakan amanah dan tanggungjawab dengan sebaik-baiknya dan sentiasa dapat memenuhi tuntutan-tuntutan rohani dan jasmaninya dengan terkawal. Aspek-aspek rohani dan jasmani manuisa yang terdiri daripada empat perkara asas iaitu akal fikiran, roh, jasad dan syahwat akan dapat dididik dan dipandu berdasarkan fitrah sebenar berdasarkan fungsi kejadian manusia itu sendiri sebagai makhluk istimewa dan khalifah Allah yang diamanahkan untuk memakmurkan bumi ini.

Akal fikiran yang diciptakan Allah swt merupakan mahkota berharga yang menampilkan imej manusia. la berkeupayaan menerima ilmu, berfikir, membezakan yang baik dan buruk, boleh diajar dan dididik serta boleh menyampaikannya kepada orang lain. Melalui akal, seseorang itu mendapat hidayah dan petunjuk Allah swt menerusi pemerhatian dan penghayatan terhadap kejadian-kejadian alam dan aiaran-ajaran yang disampaikan oleh orang lain.

Al-Quran menggesa manusia supaya menggunakan akal fikiran, memerhati dan mengkaji kejadian-kejadian alam ini. Pemerhatian dan pengkajian ini mempunyai faedah yang sangat besar iaitu memenuhi dan mempertingkatkan kemajuan hidup yang kemudiannnya akan menemui hakikat kebesaran Allah swt sebagai Pencipta yang Maha Agung. Dengan itu la selaku makhluk yang mempunyai daya akal dan keupayaan akan tunduk patuh kepada kekuasaan Allah swt dengan penuh kesedaran dan akan melaksanakan kehidupan ini dalam situasi yang betul dan menuju keredhaan Allah swt.

Roh dan nyawa adalah komponen utama manusia. Adalah terlalu sulit untuk diperkatakan kerana ia sebenarnya urusan Allah swt Walaupun demikian ia amat mustahak kerana dengannya manusia boleh hidup, bernafas, mendenyutkan nadi, rnemberikan dorongan dan kekuatan perasaan.

Satu lagi komponen manusia ialah jasad yang merangkumi kulit, daging, otot, urat, darah, tulang, anggota pancaindera dan lain-lain. Masing-masing mempunyai fungsi tersendiri dan meyempurnakan antara satu sama lain iaitu sesuai dengan kejadian manusia yang dijadikan Allah swt sebagai sebaik-balk kejadian. Seseorang yang terdidik dengan nilai-nilai unggul, jasadnya akan bergerak di atas panduan yang betul. Dia akan menggunakan kudratnya melakukan kerja-kerja yang balk, rehat dan tidur dengan seimbangnya, memakan makanan yang bersih dan halal, menjaga kesihatan diri, mengguna dan memelihara pancaindera dari sebarang kemudharatan, dosa dan sebagainya. lni sesuai dengan firman Allah swt:

“ ... dan janganlah kamu sengaja mencampakkan diri ke dalam bahaya kebinasaan” (Surah al-Baqarah : 195 )

Jelasnya jasad perlu dijaga supaya tidak terdedah kepada kebinasaan, penyakit dan sebarang kecacatan kerana kesempurnaan jasad turut membantu keunggulan hidup seseorang.

Unsur seterusnya yang dikurniakan kepada manusia ialah nafsu syahwat. Imam al-Ghazali pernah mengumpamakan nafsu sebagai binatang liar, bermakna ia sesuatu yang sukar dikawal. Sekiranya nafsu dapat dididik dan dikawal, la akan menjadi jinak dan tunduk menurut segala kemahuan diri manusia. Tetapi sekiranya la tidak dididik dan dikawal, dengan mudah la menjadi raja kepada diri seseorang untuk melakukan apa sahaja kemahuan yang lebih cenderung kepada keburukan. Firman Allah swt;

“Sesungguhnya nafsu manusia itu sangat menyuruh melakukan kejahatan kecuali orang-orang yang telah diberi rahmat oleh Tuhanku (maka terselamatlah ia dari hasutan nafsu itu)”. ( Surah Yusuf ; 53 )

Bagi menenuhi keinginan syahwat ini, Islam membenarkan perkahwinan. Dengan demikian umat manusia akan membiak dan berkembang dengan cara yang betul di samping sebagai salah satu pengecapan kurniaan nikmat Allah swt dalam hidup berkeluarga.

Jelasnya, kejayaan atau kegagalan seseorang itu melaksanakan tanggungjawab, khususnya kepada diri sendiri adalah bergantung kepada berjaya atau gagalnya la memenuhi tuntutan keempat-empat perkara tersebut. Aspek-aspek ini adalah asas pembangunan keluarga, masyarakat dan negara.

Kesan Kepada Keluarga

Seseorang insan yang unggul akan mudah mengatur urusan hidup keluarganya. la dapat merencanakan soal-soal penddikan, saraan, pergaulan dan pembangunan keluarganya dengan tarbiah Islamiah. la dapat menjalankan tugasnya sebagai ra'i atau ketua keluarga dan dalam masa yang sama sebagai abid atau hamba Allah yang sentiasa menjaga hubungannnya dengan Allah swt.

Dalam sesebuah keluarga, aspek-aspek kesihatan fizikal adalah sangat perlu. Ini kerana kesejahteraan pemikiran dan kerohanian seseorang bergantung rapat kepada kesejahteraan fizikal. Seseorang mukmin yang kuat adalah lebih baik daripada yang lemah. Minda yang sihat akan lahir dari tubuh badan yang sihat. Oleh itu, tarbiah jasmaniah seperti yang dituntut oleh syarak perlulah dilaksanakan dalam keadaan yang teratur. Umpamanya dalam pemilihan makanan mestilah yang bersih, balk dan dari sumber yang halal. Amalan buruk yang boleh memudaratkan badan seperti merokok, meminum minuman keras, menyalahgunakan dadah dan sebagainya, hendaklah dijauhi. Sekiranya ketentuan in] tidak dipatuhi, kesihatan jasmani akan teriejas dan boleh memberi kesan buruk kepada mental, fizikal dan spiritual.

Pendidikan rohani pula adalah aspek yang penting. la merangkumi keimanan, pengamalan syariat, pelaksanaan tanggungjawab sebagai seorang muslim serta pembangunan mental dan spiritual. Seorang ketua keluarga bertanggungjawab membentuk dan mendidik keiuarganya mengamalkan tuntutan-tuntutan yang dikehendaki oleh Islam. Dalam masa yang sama menjauhi perkara-perkara yang haram dan makruh. la juga mestilah memastikan ketulenan akidah keluarganya dan membersihkannya dari sebarang bentuk kekufuran dan kesyirikan serta mengikis jiwa dari kekotoran dan penyakit rnelalui amalan dan latihan yang mantap serta berterusan. Firrnan Allah swt:

“Sesungguhnya berjayalah orang yang ( setelah menerima peringatan itu) berusaha membersihkan dirinya (dengan taat dan amal soleh) dan menvebut-nyebut dengan lidah dan hatinya akan nama Tuhannya serta mengerjakan sembahyang ( dengan khusyuk)”:( Surah al-A' la : 14-15 )


Seperti yang telah dinyatakan akal fikiran sangat berharga bagi manuisa. Islam juga menuntut umatnya supaya menggunakan akal fikiran dengan betul. Islam menyuruh manusia supaya menuntut ilmu yang bermanfaat dan ilmu itu pula hendaklah disebarkan melalui proses pengajaran dan pengembangan.

Seiring dengan kekuatan pemikiran, pendidikan akhlak adalah amat mustahak. Seseorang ketua yang unggul adalah model yang berkesan dalarn pendidikan akhlak kehiarganya. la perlu membimbing ahli keluarganya dengan akhlak Islamiah berdasarkan ilmu dan pengalaman yang ada padanya. Kegagalan sesetengah keluarga untuk mengamalkan akhlak islamiah kebanyakannya berpunca daripada kegagalan ketua keluarga atau ibu bapa masing-masing yang tidak mengamalkan nilai-nilai murni seperti yang ditetapkan oleh Islam. Sebab itulah ibu bapa perlu membentuk keunggulan diri mereka terlebih dahulu sebelum amalan itu dapat diperturunkan kepada anak-anak mereka.

Seorang ketua keluarga juga dapat mengatur soal kehidupan ekonomi dan sosial keluarganya berpandukan nilai-nilai yang balk, la akan mempunyai rasa tanggungjawab untuk mempertingkatkan taraf hidup keluarganya dengan mengamalkan sikap bersungguh-sungguh dalam kerjaya. la berkeyakinan bahawa kesungguhan bekerja adalah suruhan agama yang perlu ditunaikan. Dengan demikian la akan membawa keluarganya keluar dari ruang lingkup kemiskinan yang menjadi salah satu musuh Islam yang boleh membawa kepada kekufuran seperti sabda Rasulullah s.a.w:

“Hampir-hampir kefakiran itu membawa kepada kekufuran”. (Riwayat Abu Naim )

Kesan Kepada Masyarakat, Negara Dan Ummah

Seseorang insan yang unggul akan memastikan hubungan kemasyarakatan dan keluarganya berada dalam satu ikatan yang jitu. Prinsip-prinsip hubungan kejiranan dan masyarakat di sekitarnya akan diasaskan kepada panduan-panduan yang digariskan oleh Islam. Firman Allah swt:

“Dan berpegang teguhlah kamu sekalian kepada tali Allah (agama Islam) dan janganlah kamu bercerai berai…” ( Surah All Imran : 103 )

“Dan hendaklah kamu beribadat kepada Allah dan janganlah kamu mempersekutukan-Nya dengan sesuatu apa jua dan hendaklah kamu berbuat baik kepada kedua-dua ibu bapa, kaum kerabat, anak-anak yatim, orang-orang miskin, jiran tetangga yang dekat, jiran tetangga yang jauh, rakan sejawat, orang musafir yang terlantar dan juga hamba sahaya yang kamu miliki” : ( Surah an-Nisa' : 36 )

Sabda Rasulullah s.a.w yang bermaksud:

“Hubungan orang mukmin dengan orang mukmin yang lain adatah seperti sebuah bangunan yang menguatkan antara satu sama lain”. (Riwayat at-Tabarani).

Setiap kelompok masyarakat perlu memberi perhatian berat kepada bidang pendidikan. Insan yang beruntung dalam sesebuah masyarakat akan memudahkan usaha dan perancangan untuk meningkatkan kualiti masyarakat melalui aktiviti pendidikan, pengajian dan muamalat.

Penghayatan agama juga sangat mustahak. Merekalah yang akan mengembangkan penghayatan ajaran Islam melalui aktiviti-aktiviti yang berfaedah melalui cara-cara yang formal atau tidak formal. Susasana ini bukan sahaja dapat melahirkan masyarakat yang harmoni dan berdisiplin, tetapi juga akan menampakkan masyarakat yang mempunyai imej yang tinggi serta mendapat keberkatan daripada Allah swt.

Seperti yang diketahui, keterampilan seseorang individu atau masyarakat dengan ilmu agama semata-mata tanpa ilmu duniawi adalah sesuatu yang tidak sempurna. Dalam erti kata lain, seseorang muslim perlu mendapatkan pengetahuan yang luas dan kemahiran yang tinggi dalam ilmu selain ilmu agama yang menjadi keperluan asasi. la meliputi ilmu ekonomi, politik dan sosial yang perlu diketahui sebagai alat untuk meletakkan diri masing-masing dalam arus perdana kehidupan bermasyarakat dan beragama. Dengan sebab itu bidang ekonomi, politik dan sosial mesti diketahui dan diceburi secara bersungguh-sungguh sekurang-kurangnya pada tahap yang paling asas. Bidang-bidang ini merupakan urusan hidup yang menjadi sebahagian penting yang dikehendaki oleh ajaran Islam seperti yang dijelaskan dalam firman Allah swt:

“Dan tuntutlah dengan harta kekayaan yang telah dikurniakan oleh Allah kepadamu (pahala dan kebahagiaan) hari akhirat dan jangan lah engkau melupakan bahagianmu (keperluan dan bekatanmu ) dari dunia”: ( Surah al-Qasas : 77 )

Selain bidang sosial dan ekonomi, bidang politik juga menjadi perkara yang penting dalam sesebuah masyarakat. Kestabilan politik sesebuah negara adalah berpunca daripada keunggulan dan kekuatan yang ada pada diri setiap individu, yang kemudiannya membentuk satu ikatan warga negara yang kukuh.

Apabila sesebuah masyarakat itu kukuh, akan lahir pula tokoh-tokoh berwibawa yang boleh diharap menjadi pemimpin bagi setiap kelompok masyarakat. Pemimpin ini pula perlu mempunyai ilmu, kemahiran dan sifat-sifat unggul sebagai pemimpin. Dia perlu diberi kepercayaan dan sokongan supaya masyarakat dan negara dapat dibawa kepada pencapaian matlamat kemakmuran hidup dan keredhaan Allah swt seperti yang dapat difahami daripada kisah negeri Saba' ( Yaman Tua ) yang diceritakan di dalam al-Quran :

“Demi sesungguhnya, adalah bagi penduduk negeri Saba' satu tanda (yang membuktikan kemurahan Allah) yang terdapat di tempat tinggal mereka, iaitu dua kumpulan kebun (yang luas lagi subur) yang terletak di sebelah kanan dan di sebelah kiri (kampung mereka). (Lalu dikatakan kepada mereka) : “Makanlah dari rezeki pemberian Tuhan kamu dan bersyukurlah kepada-Nya, (negeri karnu ini adalah) negeri yang baik (aman dan makmur) dan (Tuhan kamu adalah) Tuhan yang Amat Pengampun” : ( Surah Saba' : I5 ).

Dalam konteks kepentingan sejagat pula seseorang insan yang unggul akan mampu memimpin ummah di peringkat yang lebih luas. Kejayaan memimpin negara akan diikuti oleh negara lain sebagai model. Pemimpin yang berwibawa di arena antarabangsa ini diperintahkan oleh Islam supaya memberikan sumbangan untuk kesejahteraan ummah. Dengan itu tercapailah fungsi manusia sebagai khalifah Allah swt di atas muka bumi ini.

Penutup

Demikianlah antara kesan-kesan yang dapat dilahirkan oleh insan yang unggul dalam kehidupannya sama ada kepada diri, keluarga, masyarakat, negara dan ummah hasil daripada pegangan dan amalan terhadap nilai-nilai unggul seperti yang telah dinyatakan.